فيديو رحمة محسن يغزو تويتر.. علاقة زوجية أمام الملايين!

شهد تطبيق التواصل الاجتماعي X المعروف سابقا باسم تويتر، اليوم الأربعاء، تصدر وسم «فيديو رحمة محسن تويتر» قائمة الأكثر بحثا وتداولا في مصر؛ ما كشف عن علاقة زوجية سرية تحولت إلى قضية رأي عام في غضون ساعات، بعد أن عرضت تفاصيلها أمام ملايين المتابعين.

انقسام على تويتر بسبب فيديو رحمة محسن

أحدث انتشار وسم «فيديو رحمة محسن تويتر» انقساما بين مستقخدمي التطبيق، حيث دافع الفريق الأول بقوة عن الفنانة، معتبرا إياها ضحية لجريمة إلكترونية مكتملة الأركان، تتمثل في انتهاك الخصوصية والابتزاز.

وأكد أنصار هذا الرأي أن المحتوى المزعوم، حتى لو كان حقيقيا، يوثق لحظات ضمن إطار علاقة زوجية شرعية، وأن تداوله بهذا الشكل هو عمل غير أخلاقي ومُجرّم قانونا.

وانتقد هذا الفريق ما وصفه بـ«التعطش للفضائح»، داعيا إلى دعم رحمة محسن نفسيا وقانونيا، ومحاسبة الشخص المسؤول عن التسريب.

​​​​​​​

على الجانب الآخر، تبنى فريق ثان موقفا أكثر تشددا، حيث عبر عن سخطه مما اعتبره حلقة جديدة في مسلسل «فضائح الوسط الفني».

ورأى أصحاب هذا الموقف أن مثل هذه الوقائع هي نتيجة طبيعية لعلاقات غير معلنة وغير مستقرة، محمّلين الفنانة جزءا من المسؤولية.

وتحول النقاش لدى هذا الفريق من خصوصية الحالة إلى تعميمات أوسع حول القيم الأخلاقية في المجتمع، حيث رأى البعض أن هذه الأحداث تساهم في نشر صورة سلبية عن الفن والفنانين.

هل فيديو رحمة محسن مصنوع بالذكاء الاصطناعي؟

طرح نشطاء منصات التواصل الاجتماعي نقاشات جانبية تفترض أن الفيديو المتداول قد يكون مجرد تزييف عميق، وهي تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتركيب وجه شخص على جسد شخص آخر في مقطع فيديو بشكل مقنع للغاية.

وأصبحت هذه التقنية سلاحا في أيدي من يسعون لتصفية الحسابات وتشويه السمعة، مما يجعل التشكيك في صحة أي محتوى مصور أمرا منطقيا في البداية.

وتهاوت هذه الفرضية أمام تصريحات الفنانة نفسها، التي جاءت بمثابة إقرار ضمني بأن الأزمة مبنية على مواد حقيقية.

في أول تعليق لها، قالت رحمة محسن: «هو سببلي أذى كبير وبيبتزني على السوشيال ميديا، ومش عارفة أتصرف إزاي»، ما ينفي أن يكون الفيديو مفبركا.

​​​​​​​

القصة الكاملة لأزمة فيديو رحمة محسن

بدأت المشكلة بزواج سري جمع بين الفنانة رحمة محسن ورجل أعمال يعمل في مجال التطوير العقاري.

وأكدت مصادر مقربة أن الزواج تم بعقد عرفي، بحضور عدد محدود من الأهل، مع اتفاق الطرفين على إبقاء الأمر بعيدا عن الأضواء.

لم يدم هذا الهدوء طويلا، حيث نشبت الخلافات حين طالبت رحمة بتوثيق الزواج رسميا وإعلانه للجمهور، وهو ما قوبل برفض من الزوج.

وتصاعدت الأمور، بحسب التقارير، من مجرد خلاف إلى تهديدات مباشرة باستخدام محتوى خاص يوثق علاقتهما.

دخلت هذه التهديدات حيز التنفيذ مع بدء انتشار مقاطع منسوبة إليها، ليتحول الخلاف من كونه نزاعا شخصيا إلى فضيحة إلكترونية.

وكشفت مصادر داخل نقابة المهن الموسيقية عن تحرك عاجل من جانب النقيب، الفنان مصطفى كامل، الذي بدأ في قيادة وساطة شخصية لاحتواء الأزمة، وفقا لتقارير محلية.

ويهدف هذا التدخل، بحسب المصادر، إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي للفنانة، وبحث السبل القانونية الممكنة لوقف حملة الابتزاز، وإيجاد حل يحفظ للفنانة كرامتها ويساعدها على تجاوز هذه المحنة، في إطار الدور الإنساني الذي تلتزم به النقابة تجاه أعضائها.

​​​​​​​

وتضع رحمة محسن خلال الفترة الحالية اللمسات الأخيرة استعدادا لأكبر خطوة في مسيرتها الفنية، وهي بطولتها لمسلسل «علي كلاي» أمام النجم أحمد العوضي، والمقرر عرضه في موسم رمضان 2026.