بشرى لمعلمي الحصة لخريجي الشريعة الإسلامية وأصول الدين

بشرى لمعلمي الحصة لخريجي الشريعة الإسلامية وأصول الدين

أعلنت الإدارة المركزية لشؤون المعلمين بوزارة التربية والتعليم،  بشرى سارة بشأن وضع معلمي الحصة من خريجي كليات الشريعة الإسلامية وأصول الدين والدراسات الإسلامية، الحاصلين على دبلوم عام في التربية، والذين يقومون حاليا بتدريس مادة اللغة العربية في المدارس.

القرار الجديد بعد شكاوى معلمي الحصة

جاء القرار، اليوم الخميس، بعد تلقي وزارة التربية والتعليم عددا من الشكاوى من معلمي الحصة المتضررين من قرارات بعض موجهي اللغة العربية، الذين رفضوا استمرارهم في التدريس رغم مؤهلاتهم العلمية التي تتضمن دراسة علوم اللغة العربية المتنوعة مثل النحو والصرف والبلاغة والأدب والعروض.
وأكدت الإدارة المركزية أن هذه المؤهلات تؤهل أصحابها للعمل في مجال تدريس اللغة العربية أو المواد ذات الصلة بالثقافة الإسلامية.

تضمّن القرار الجديد التالي:

  • السماح لهؤلاء المعلمين بالعمل بنظام الحصة لتدريس مادة التربية الدينية «الإسلامية أو المسيحية حسب التخصص» داخل المدارس.
  • الإبقاء على المعلمين الحاصلين على مؤهلات الشريعة الإسلامية وأصول الدين في مواقع عملهم الحالية، واستمرارهم في تدريس اللغة العربية بنظام الحصة دون استبعادهم، تقديرا لخبراتهم التعليمية وكفاءتهم في الأداء داخل الفصول الدراسية.

وأوضحت الوزارة أن خريجي هذه التخصصات يمتلكون تأهيلا أكاديميا يجمع بين دراسة اللغة العربية والعلوم الشرعية، مما يجعلهم مؤهلين لتدريس مادتي اللغة العربية والدين بكفاءة عالية.
وشددت الإدارة على أهمية دعم هذه الفئة من المعلمين باعتبارهم عنصرًا أساسيًا في منظومة التعليم، خاصة في ظل استمرار خطة الوزارة لسد العجز في المعلمين بالمدارس الحكومية.