رفض الرجل أن يعطي المقترِض النقود إلا بحضور الشهداء والكفيل. صواب خطأ

رفض الرجل أن يعطي المقترِض النقود إلا بحضور الشهداء والكفيل. صواب خطأ

يبحث الكثير من الطلاب وأولياء الأمور عن إجابة سؤال رفض الرجل أن يعطي المقترِض النقود إلا بحضور الشهداء والكفيل. صواب خطأ، ويجيب عنه موقع «شبابيك» ويوفر الشرح كامل عن السؤال. 

رفض الرجل أن يعطي المقترِض النقود إلا بحضور الشهداء والكفيل. صواب خطأ

يوفر الموقع الإجابة الصحيحة والمباشرة عن عبارة رفض الرجل أن يعطي المقترِض النقود إلا بحضور الشهداء والكفيل. صواب خطأ، وهي أن العبارة: 

العبارة غير صحيحة، الإجابة هي: خطأ 

لمعرفة تصويب العبارة رفض الرجل أن يعطي المقترِض النقود إلا بحضور الشهداء والكفيل. صواب خطأ، وسبب الخطأ العبارة وتصويبها، قم بقراءة السطول التالية. 

شرح رفض الرجل أن يعطي المقترِض النقود إلا بحضور الشهداء والكفيل. صواب خطأ

تحليل العبارة وتصويب الخطأ اللغوي وفق المعنى المستفاد من النص القرآني والسياق الصحيح

تُعد عبارة «رفض الرجل أن يعطي المقترِض النقود إلا بحضور الشهداء والكفيل. صواب خطأ» من العبارات الخاطئة، لأن الخطأ اللغوي والمعنوي يقع في تحديد الأطراف والعلاقة بينهم في عملية القرض.

يوحي النص بأن الرجل هو الدائن، أي الذي يُعطي المال للمقترض، في حين أن اشتراط وجود الشهداء والكفيل ليس من فعل المقرض وحده، بل هو توجيه شرعي لتنظيم المعاملة بين الطرفين وليس شرطًا للرفض أو الامتناع عن الإعطاء.

يظهر الخطأ في المعنى العام للجملة لأنها توهم بأن إعطاء النقود لا يتم إلا بحضور الشهداء والكفيل، بينما التوجيه الصحيح في الشريعة الإسلامية، الوارد في قوله تعالى في سورة البقرة: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ»، يؤكد أهمية التوثيق والإشهاد لضمان الحقوق وليس شرطًا لإتمام الإعطاء.

تصويب العبارة:

  • الصياغة الصحيحة: «أعطى الرجل المقترِض النقود بعد توثيق الدين بحضور الشهود والكفيل.»

  • سبب الخطأ: الجملة الأصلية خالفت المعنى الصحيح، إذ جعلت حضور الشهود والكفيل شرطًا للإعطاء وليس وسيلة لتوثيق الدين.

  • النص الصحيح يؤكد أن الإشهاد والتوثيق إجراء تنظيمي لحفظ الحقوق، وليس مبررًا للرفض أو الامتناع عن الإقراض.

عند تحليل تركيب الجملة وفق القواعد اللغوية والمعنى المستفاد من النصوص الشرعية، يتضح أن الفعل «رفض» غير دقيق في هذا السياق؛ لأن الأصل في التعامل المالي هو التعاون والإحسان، أما التوثيق والإشهاد فهما وسيلتان لضبط المعاملة لا لرفضها.

تكرار عبارة «رفض الرجل أن يعطي المقترِض النقود إلا بحضور الشهداء والكفيل. صواب خطأ» يبرز أهمية الدقة في استخدام الألفاظ في الجمل ذات الطابع الشرعي واللغوي، إذ يؤدي الخطأ في اللفظ إلى تغيير المعنى من التوثيق إلى الامتناع، وهو ما يخالف التوجيه القرآني والسلوك المالي الصحيح.

ندى محسن

ندى محسن

صحفية مصرية، حاصلة على درجة الماجستير في الإعلام