حوادث متكررة على طريق سيوة عيب عند الكيلو 60

يشهد طريق سيوة، وتحديدا بالقرب من علامة الكيلو 60، حوادث مرورية متكررة في النقطة ذاتها، مما دفع مواطنين لإطلاق بلاغات موجهة إلى هيئة الطرق والكباري ومحافظة مطروح للتدخل العاجل.

طريق سيوة يتسبب بإتلاف السيارات

ويطالب مستخدمو الطريق بالتحقيق فيما وصفوه بـ«عيب» فني في تصميم الطريق عند تلك النقطة، مشيرين أن الطريق يصبح «مقطوعا» بشكل مفاجئ، مما يتسبب في الحوادث، وتلف السيارات.

وجرى تداول مقطع فيديو لحادث وقع قبل أيام في نفس المنطقة، مؤكدين أن هذه ليست الحادثة الأولى.

ويعد مشروع تطوير طريق سيوة أحد المشروعات القومية الكبرى، بتكلفة إجمالية تتجاوز 3.4 مليار جنيه.

ويهدف المشروع إلى إنهاء السمعة السيئة للطريق القديم الذي كان يعرف بـ«طريق الموت» بسبب كثرة الحوادث عليه، خصوصا بعد أن تسبب تهالكه وزيادة حركة شاحنات مناجم الملح الصخري في جعله خطرا داهما على المسافرين.

ويتضمن المشروع إنشاء طريق خرساني هو الأول من نوعه في المنطقة بطول 300 كيلومتر، تم تقسيمه إلى 6 قطاعات.

وتولت الهيئة العامة للطرق رفع كفاءة الاتجاه الإسفلتي القديم، بينما يتولى الجهاز المركزي للتعمير، عبر جهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي، تنفيذ الاتجاه الخرساني الجديد.

وتنفذ الجهات المكلفة الاتجاه الخرساني باستخدام تقنيات الرصف الحديثة، مع مراعاة مناسيب الانحدار وتصريف مياه السيول عبر برابخ، وتركيب أعمدة إنارة فلوسات في المناطق الخطرة.

وكان محافظ مطروح، اللواء خالد شعيب، قد أكد في تصريحات سابقة أن تطوير طريق سيوة المتهالك يمثل نقلة نوعية تهدف لتنمية الواحة.

وشهد شهرا أبريل وأغسطس 2024 افتتاح أول قطاعين من الطريق الخرساني، كما تم الانتهاء من القطاع الثالث في فبراير الماضي، مع استكمال أعمال الطبانات والإنارة بالطاقة الشمسية.

ويهدف هذا المشروع الضخم إلى تعزيز التنمية بواحة سيوة، والاستفادة من مواردها السياحية والتعدينية والزراعية، ومد شرايين التنمية لغرب مصر.