الداخلية تكشف حقيقة خطف محمود جويلي وتعلن مكان تواجده
كشفت وزارة الداخلية المصرية، مساء اليوم الأحد، حقيقة ما تم تداوله بشأن اختطاف المرشح البرلماني محمود جويلي، معلنة عن مكان تواجده الرسمي، وذلك ردا على استغاثة مصورة أطلقتها زوجته فجرا، زعمت فيها اختطافه من أمام منزله.
وأوضحت الوزارة في بيان مقتضب، أنه بالنسبة لمقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي تضمن استغاثة زوجة محمود جويلي من تعرضه للاختطاف بدائرة قسم شرطة التجمع الأول بالقاهرة، فقد تم التواصل مع السيدة المذكورة.
وأكد البيان أنه تم إفهامها بأن زوجها متواجد حاليا بالنيابة العامة، بناء على طلبها الإفصاح عن مكانه، وأنها «أبدت تفهمها» للموقف الرسمي.
تفاصيل استغاثة زوجة محمود جويلي
كانت زوجة المرشح البرلماني قد أطلقت استغاثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الأولى من صباح الأحد 16 نوفمبر، وجهت فيها نداء إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والنائب العام، وطالبت فيها وزارة الداخلية بالكشف عن مصير زوجها محمود جويلي وحمايته.
وكشفت الزوجة عن تفاصيل ما وصفته بواقعة «الاختطاف»، موضحة أن زوجها نزل من منزله بمنطقة مدينتي بعد إبلاغه من أمن العقار بوجود عطل في سيارته.
وذكرت أنه فوجئ بوجود 5 سيارات سوداء، إحداها تحمل لوحة معدنية برقم (ب ط ل | 928)، حسب روايتها.
وأكدت أن ابنهما شاهد الأشخاص وهم يقتادون والده، وقاموا بربط يديه «تكتيفه» وجره إلى إحدى السيارات، مهددين إياهم بعدم التحرك بزعم أنهم «رجال مباحث» تارة أو تابعين لـ«أمن الدولة» تارة أخرى.
ويخوض محمود جويلي الانتخابات كمرشح «فردي مستقل» عن دائرة تشمل التجمع الأول والخامس والقطامية والشروق وبدر ومدينتي، ويحمل رمز «الحوت».
وقالت الزوجة في بث مصور: «احنا بنلعب حرب مع ناس كبار... أنا متأكدة أن الكاميرات اتعطلت في الوقت ده».
وربط أنصار محمود جويلي بين الواقعة وما أعلنه المرشح ذاته في استغاثة سابقة، ذكر فيها أنه تعرض لضغوط وعرض أموال عليه للانسحاب من السباق الانتخابي.