اختطاف المستشار محمود جويلي المرشح بانتخابات مجلس النواب.. استغاثة زوجته: خطفوه من قدام بيته
أطلقت زوجة المرشح البرلماني محمود جويلي استغاثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في الساعات الأولى من اليوم الأحد 16 نوفمبر 2025، زعمت فيها اختطاف زوجها من أمام منزله بمنطقة مدينتي، وذلك تزامنا. مع خوضه غمار المنافسة في انتخابات مجلس النواب.
تفاصيل واقعة اختطاف المرشح البرلماني محمود جويلي
ووجهت الزوجة نداءها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي والنائب العام، مطالبة وزارة الداخلية بالكشف عن مصير زوجها وحمايته.
وكشفت عن تفاصيل ما وصفته بواقعة «الاختطاف»، موضحة أنهم يعانون من مضايقات منذ أكثر من شهرين، بلغت ذروتها فجر اليوم.
وذكرت أن زوجها محمود جويلي نزل من منزله بعد إبلاغه من الأمن بوجود عطل في سيارته، ليفاجأ بوجود 5 سيارات سوداء، إحداها تحمل لوحة معدنية برقم (ب ط ل | 928)، حسب روايتها.
وأكدت أن ابنهما شاهد الأشخاص وهم يقتادون والده، وقاموا بربط يديه «تكتيفه» وجره إلى إحدى السيارات، ومهددين إياهم بعدم التحرك بزعم أنهم رجال مباحث تارة أو تابعين لأمن الدولة تارة أخرى.
وقالت الزوجة في بث مصور: «احنا بنلعب حرب مع ناس كبار.. أنا متأكدة أن الكاميرات اتعطلت في الوقت ده عشان متجيبش حاجة، مع أن الكاميرات مترشقة في البارك كله.. بس هما عاملين حسابهم واحتياطاتهم كويس أوي».
قناة عرض حلقات برنامج شاعر الراية البث المباشر
تفاصيل البلاغات المقدمة بشأن اختطاف محمود جويلي
أكدت صفحة «مؤسسة محمود جويلي للمحاماة والاستشارات القانونية» الواقعة، مشيرة إلى أن المرشح تم اختطافه عن طريق 3 سيارات.
ويخوض محمود جويلي الانتخابات كمرشح «فردي مستقل» عن دائرة تشمل التجمع الأول والخامس والقطامية والشروق وبدر والرحاب ومدينتي، ويحمل رمز «الحوت» برقم (3).
وكان المرشح ذاته قد قدم استغاثة سابقة للرئيس، أعلن فيها عن تعرضه لضغوط وعرض أموال عليه للانسحاب من السباق الانتخابي، وهو ما يربطه أنصاره بالواقعة الحالية.
وفي بث مباشر لاحق، أوضحت زوجة محمود جويلي أنها قدمت 3 بلاغات رسمية، وأنها لم تتلق أي اتصال أو استفسار رسمي بعد مرور أكثر من 6 ساعات على الحادث، مجددة مطالبتها للمحامين وأنصار زوجها بالتحرك القانوني ومشاركة الاستغاثة على نطاق واسع لإيصال صوتها.
ردود أفعال متباينة على مواقع التواصل بشأن اختطاف المرشح محمود جويلي
أثارت الحادثة موجة واسعة من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، تباينت بين التضامن والتشكيك.
كتبت May Gohar: «والله ماتترد اتاخد قدام عيني انا وابنه حرام وكفايه ظلم اتقوا الله اتق الله حسبي الله ونعم الوكيل»
وعلق محمد هلال عيسي: «الله وأكبر البلد فيها مافيا علشان ياخدو كرسي مجلس الشعب بالعافية مش بحب الناس عصابه ربنا يعين الرئيس السيسي المخلص الأمين على البلد مليانة حرامية الله معك تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر».
ودوّن Mohamed El Awam: «ما انتا افورتها برده في آخر لايف .. لازم يمسوا عليك يا محمود بيه».
وأبدى Mohamed Roshdy تعجبه قائلا: «زمن صلاح نصر رجع تانى للأسف محامى محترم شريف مستشار رجل قانون يتعمل معاه كده بسبب انتخابات غير شريفه بالمره لا حول ولاقوة إلا بالله».
واستغرب أيمن رزق مدونا: «دا احنا في غابه ولا إيه نحن مصريين بلد الحضارات يقولوا علينا ايه بلد بلطجه ارحمونا رجل محترم بيراعي ربنا في أقواله وفكرة الصندوق هوه الي يحكم»
وقالت Sho Shet: «مين قال انه اتخطف هو حيتسلم عليه ويدردشو شويه مع بعض ويرجع ان شاءالله ما تقلقوش ابقو طمنونا لما يرجع»
أما إيمان إبراهيم دراز كتبت: «ينهار مش فايت هي وصلت لكده حسبنا الله ونعم الوكيل»