مباحثات سعودية مرتقبة مع روسيا وعمان في مجال التعليم والتدريب

مباحثات سعودية مرتقبة مع روسيا وعمان في مجال التعليم والتدريب

وجه مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، الوزراء ورؤساء الهيئات المعنية بقطاع التعليم والتدريب، للمضي قدما في إجراء مباحثات ثنائية مع كل من روسيا الاتحادية وسلطنة عمان، بهدف توقيع اتفاقيات تعاون مشترك تنقل الخبرات الدولية والإقليمية إلى المؤسسات التعليمية السعودية.

توجه حكومي للاستفادة من الخبرات الدولية في التدريب والتقويم

فوض المجلس وزير التعليم، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بالتباحث مع الجانب الروسي حول مشروع مذكرة تفاهم في مجال التدريب التقني والمهني مع المعهد الاتحادي لتطوير التعليم والتدريب المهني في روسيا، للاستفادة من الخبرة الروسية المتقدمة في إعداد الكوادر الفنية والصناعية.

وفي الإطار الخليجي، فوض المجلس رئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب بالتباحث مع الجانب العماني لتوقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، حيث ستركز المذكرة على التعاون في مجالات القياس والتقويم، والاعتماد الأكاديمي، وتطوير الإطار الوطني للمؤهلات.

وأوضح المجلس أن هذه الخطوات تتماشى مع سعي المملكة لإحداث نقلة نوعية في مخرجات التعليم لتتوافق مع متطلبات سوق العمل المتغيرة، حيث تولي «رؤية 2030» اهتماما خاصا بالتعليم الفني والمهني كركيزة للتنمية الصناعية، بالإضافة إلى تطبيق معايير الجودة والاعتماد في المؤسسات الأكاديمية.

ووفقا للبيان الصادر عن المجلس، من المتوقع أن تسهم هذه الاتفاقيات في تطوير المناهج التدريبية، وتبادل الزيارات بين الخبراء، وإجراء دراسات مشتركة حول معايير القياس التربوي، مما يعزز من مكانة الشهادات العلمية والمهنية السعودية ويمنحها موثوقية أكبر على المستويين الإقليمي والدولي.

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011