مجلس الوزراء السعودي ينوه باعتماد «إعلان الرياض» كخريطة طريق عالمية
أشاد مجلس الوزراء السعودي في بيانه الصادر اليوم الثلاثاء، بما حققته المملكة من إنجازات متتالية في المجال السياحي، وخص بالذكر الإعلانات العالمية التي صدرت مؤخرا، وعلى رأسها «إعلان الرياض» الذي اعتمد خلال الدورة السادسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة.
وثيقة دولية ترسم خريطة طريق لاستدامة القطاع السياحي السعودي
وأوضح وزير الإعلام بالنيابة عقب الجلسة، أن المجلس عد هذا الإعلان بمثابة وثيقة مرجعية تمثل خريطة طريق لمستقبل سياحي أكثر شمولية واستدامة على مستوى العالم، ويكون أحد محركات النمو الاقتصادي الوطني والعالمي، مما يبرز الدور القيادي الذي باتت تلعبه الرياض في صياغة مستقبل السياحة الدولية.
وتنظر السعودية إلى قطاع السياحة كأحد أهم ركائز تنويع مصادر الدخل بعيدا عن النفط، حيث ضخت استثمارات مليارية في مشاريع عملاقة وتطوير وجهات سياحية جديدة، وتعمل بالتوازي على قيادة الحراك الدولي لتطوير مفاهيم السياحة وجعلها صديقة للبيئة والمجتمعات المحلية.
وثمن المجلس الجهود التي جعلت من المملكة وجهة عالمية، ومحط أنظار المنظمات الدولية، مشيرا أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا الدعم الحكومي اللامحدود والخطط الاستراتيجية التي وضعت السياحة في صلب أولويات التنمية.
ووفقا للبيان الصادر عن المجلس، يعكس هذا التنويه الرسمي ثقة الدولة في المسار الذي يسلكه القطاع السياحي، والنتائج الإيجابية التي بدأت تظهر في أرقام الزوار وحجم الإنفاق، بالإضافة إلى تعزيز القوة الناعمة للمملكة عبر استضافة المقار والمكاتب الإقليمية للمنظمات السياحية العالمية.