كشف بترولي جديد بخليج السويس لشركة إماراتية
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، يوم الخميس، عن كشف بترولي جديد يضاف إلى احتياطيات البلاد ويعزز خططها لزيادة الإنتاج المحلي وتقليل فاتورة الاستيراد.
وأفادت الوزارة في بيان لها، أن هذا الإنجاز الذي تم في منطقة خليج السويس، يأتي ثمرة للتعاون المشترك بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة دراجون أويل الإماراتية، الشريك الأجنبي من خلال شركة العمليات المشتركة جابكو.
ما نعرفه عن الكشف البترولي الجديد في خليج السويس
بحسب بيان الوزارة، فإن الكشف تحقق عقب نجاح عملية حفر البئر الاستكشافية التي تحمل اسم «كريستال شمال شرق رمضان».
ومن المقرر أن يتم دمج هذا البئر في خريطة الإنتاج خلال الأيام القليلة المقبلة، بمتوسط معدل إنتاج يُقدر بنحو 3 آلاف برميل من الزيت الخام يوميا.
ويمثل هذا التدفق الجديد دعما مباشرا لجهود الحكومة المصرية الرامية إلى ترشيد النفقات الأجنبية وتأمين احتياجاتها من الطاقة، وفقا للوزارة.
أسعار عمرة رمضان 2026 من الأرخص للأغلى
وأكدت الوزارة أن النجاح لم يكن ممكنا لولا تبني أحدث التقنيات العالمية في مجال البحث والاستكشاف، فقد اعتمدت فرق العمل على تقنية المسح السيزمي القاعي، وهي تقنية حديثة ومتقدمة أتاحت تحديد تراكيب جيولوجية واعدة تقع تحت قاع البحر.
ونلقت الوزارة عن خبراء القطاع أن هذه التراكيب لم يكن من الممكن الوصول إليها أو اكتشافها بالطرق التقليدية.
وأضاف البيان أن شركة جابكو سعت إلى تحقيق أقصى استفادة من الأصول القائمة لضمان سرعة وضع الكشف على الإنتاج، حيث تم استخدام منصة «الفنار» المملوكة للهيئة المصرية العامة للبترول في حفر البئر وبدء الإنتاج المبكر دون الحاجة إلى تكاليف ووقت إنشاء منصة جديدة.
وبينت أن هذه الخطوة تعكس كفاءة في استغلال البنية التحتية القائمة لقطاع البترول المصري، وتسهم بشكل مباشر في خفض التكاليف التشغيلية والاستثمارية للمشروع.
وأشارت دراجون أويل الإماراتية أن هذا الكشف البترولي الجديد يمثل إضافة نوعية لأنشطتها في مصر، مؤكدة أن نتائج عمليات الاستكشاف الأخيرة تمنح مؤشرا إيجابيا قويا على وجود فرص كبيرة لإحياء وزيادة معدلات الإنتاج في منطقة خليج السويس، والتي تُعد من أقدم مناطق إنتاج البترول في مصر.
وشددت الشركة على أن الاستمرار في استخدام تقنيات البحث والاستكشاف الحديثة، سيشجع على ضخ المزيد من الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة المصري، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.