مصر تنضم لبرنامج أفق أوروبا.. كيف تستفيد البلاد منه؟

وافق مجلس الوزراء، اليوم الخميس، على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن انضمام مصر كدولة شريكة إلى برنامج «أفق أوروبا» للبحث العلمي والابتكار، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.

وأشار المجلس أن هذا هو برنامج التمويل الرئيسي للاتحاد الأوروبي في مجالات البحث والابتكار، فيما تنضم مصر إليه ليعزز من قدرات الباحثين والمبتكرين المصريين على الوصول إلى فرص التمويل الدولية المتاحة.

معاملة مصر على قدم المساواة مع دول الاتحاد الأوروبي في البحث العلمي

يركز برنامج «أفق أوروبا» على معالجة قضايا رئيسية مثل تغير المناخ، كما يساعد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

ويعمل البرنامج أيضا على تعزيز القدرة التنافسية والنمو في الاتحاد الأوروبي وتوفير فرص عمل باشتراك الموهوبين، لكن الأهم بالنسبة لمصر، هو أن اشتراكها في البرنامج كدولة شريكة سيعني معاملة مصر على قدم المساواة مع دول الاتحاد الأوروبي، مما يزيد بشكل كبير من فرص الاستفادة من مجالات التمويل في البحث والابتكار.

كما أن انضمام مصر يهدف إلى تسهيل استفادة الباحثين المصريين من إمكانات البحث العلمي في دول الاتحاد الأوروبي، وتوفير التمويل لهذه الأبحاث.

ويعمل البرنامج على تطبيق المبادئ والقيم الأساسية التي يبنى عليها التعاون الدولي لتحقيق التفاهم المشترك في مجال البحث والابتكار، وتمكين الباحثين والمبتكرين من دول العالم بالاشتراك فيه وتشجيعهم على التعاون مع شركاء دول الاتحاد الأوروبي.

ويشمل التعاون تعزيز النمو الاقتصادي والقدرة التنافسية الصناعية من خلال تعظيم أثر الاستثمار على الدول الأعضاء.

ويعزز هذا البرنامج قدرة الجامعات والمراكز البحثية على المشاركة في مشاريع ذات تأثير دولي مباشر، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة ومواجهة التحديات العالمية كالتغير المناخي.​​​​​​​