قصة فيلم صوفيا.. رحلة بحث مؤلمة عبر القارات

لاقت قصة فيلم صوفيا اهتمام واسع من قبل الجماهير، بعدما روج له الفنان ظافر العابدين، ليجذب الجمهور له.

يقدم ظافر عمل درامي إنساني يركز على عائلة ممزقة بين بلدين وظروف قانونية معقدة.

أحداث فيلم صوفيا

يحمل الفيلم طابع اجتماعي مشوق، يمزج بين الدراما والبحث عن الهوية، ويطرح أسئلة عميقة حول الانتماء والحدود وحق الفرد في حياة مستقرة.

ويبدأ العمل من أزمة إنسان يعيش على هامش القانون في بلد أجنبي، لينتقل بعدها إلى رحلة بحث مؤلمة تقود زوجته وابنته عبر القارات.

يقدم فيلم صوفيا قصة رجل تونسي يقيم في المملكة المتحدة بطريقة غير قانونية، ويتزوج من امرأة إنجليزية تنجب منه فتاة تدعى صوفيا.

ويجد الأب نفسه مهددا بالترحيل في أي لحظة نتيجة وضعه المخالف، ما يفرض على الأسرة حياة قلق دائم بين الخوف من السلطات والسعي لحياة مستقرة.

وتتخذ الأحداث منعطفا حاسما بعد صدور قرار ترحيله بالفعل إلى تونس، لتبدأ مرحلة جديدة من الفراق والاضطرار إلى بناء حياة منفصلة بعيدا عن زوجته وطفلته.

وتتطور القصة عندما تقرر الزوجة، بعد مرور خمس سنوات على الترحيل، السفر إلى تونس مع ابنتها بحثا عن الأب.

ويطرح فيلم صوفيا في هذه المرحلة رؤية إنسانية حول معنى العودة، وما يمكن أن يحدث لعائلة انقسمت قسرا بسبب قوانين الهجرة، كما يعرض صدام الشخصيات مع الواقع الجديد الذي ينتظرها في بلد تختلف ظروفه الاجتماعية والثقافية عن البيئة التي نشأت فيها الطفلة.

وتسلط الأحداث الضوء على تفاصيل إنسانية دقيقة، تكشف حجم التعقيدات التي يمكن أن تولدها الهجرة غير القانونية والتقلبات التي تفرضها على حياة الأسر.

ويستند فيلم صوفيا إلى أسلوب روائي يوازن بين المشاهد الهادئة والمواجهات العاطفية الحادة، ما يجعله رحلة تجمع بين الشجن والتشويق.