من هي دينا أنور التي دافعت عن إسرائيل وشوهت مصر دوليا؟
أثارت دينا أنور، المعروفة إعلاميًا بلقب الدكتورة بنت الباشمهندس، حالة من الجدل الواسعة بعد دفاعها إسرائيل خلال فعالية تابعة للأمم المتحدة.
ووجهت الناشطة خلال حديثها اتهامات واسعة للمؤسسات التعليمية والدينية، ما فتح نقاشا واسعا حول خلفياتها ومواقفها السابقة التي أثارت ردود فعل غاضبة داخل مصر وخارجها.
أشارة دينا أنور، في كلمتها إلى تعرض غير المحجبات والمسيحيات لصور من التنمر داخل المدارس والجامعات، مشيرة في نص خطابها إلى أن معلمين يبدون عداء صريحا لنساء بسبب مظهرهن، مدعية أن تلك الممارسات تخلق مناخا يقود إلى «جرائم شرف».
جاءت كلمتها الأخيرة امتدادا لسلسلة مواقف اتهمت فيها بدعم سياسات إسرائيل علنا، إلى جانب مشاركات دولية سابقة هاجمت خلالها مؤسسات الدولة المصرية، ما اعتبر جزءا من خطاب يستهدف تقديم صورة قاتمة عن الداخل المصري في محافل دولية.
أبرز المعلومات عن دينا أنور
نتطرق في السطور التالية إلى أبرز المعلومات المتاحة حول دينا أنور، والتي جاءت على النحو التالي:
-
ولدت في محافظة الفيوم عام 1983 قبل انتقالها لاحقا إلى العمل الإعلامي في القاهرة.
-
درست الصيدلة وتخرجت في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ثم اتجهت إلى الكتابة والعمل الإعلامي.
-
شاركت بالكتابة في صحف منها روزاليوسف والمقال، وقدمت برامج تلفزيونية منها «خربشة».
-
عملت ككاتبة رأي في عدة منصات إلكترونية وظهرت ضيفة في برامج حوارية أثارت حلقاتها جدلا واسعا.
-
تزوجت في سن مبكرة وأنجبت طفلين قبل انفصالها لاحقًا.
-
عرفت بظهورها العلني مع طفليها، وارتبط اسمهما بعدة وقائع أثارتها حالة الجدل المحيطة بتصريحات والدتهم.
-
أصدرت كتابا بعنوان «محكمة التفتيش» ركز على ما وصفته بـ الوصاية الدينية والاجتماعية على النساء.
-
أطلقت مبادرات مثيرة للجدل، بينها مشروع «خالعات الحجاب والنقاب» الذي قوبل بانتقادات واسعة.
-
تبنت خطابا يؤكد دفاعها عن حرية المرأة من وجهة نظرها الخاصة، مع تبني مواقف صدامية مع ما تعتبره قيودا مجتمعية.