قصة فيلم جوازة ولا جنازة.. كوميديا ورسالة هادفة

أثارت قصة فيلم جوازة ولا جنازة اهتمام الجمهور لها، فور الإعلان عن العمل، الذي يندرج تحت قائمة الأفلام الكوميدية التي يميل لها الجمهور.

تفاصيل قصة فيلم جوازة ولا جنازة

تنطلق أحداث الفيلم من لحظة تستعد فيها عائلتان لإقامة حفل زفاف مثالي يجمع نجليهما، قبل أن يتحول الاحتفال المرتقب إلى سلسلة من الارتباكات عقب حدوث وفاة مفاجئة تؤدي إلى تعطيل ترتيبات الحفل بالكامل.

ويعيد الفيلم تقديم قالب الكوميديا العائلية من خلال بناء درامي يعتمد على المواقف الصادمة التي تتحول تدريجيا إلى سرد يجمع بين التشويق والمرح.

يركز الفيلم على مسارين متوازيين؛ أولهما استعدادات العروسين لحفل زفاف فاخر، وثانيهما الأجواء المشحونة بين العائلتين اللتين لا يجمعهما سوى صلة النسب.

وتتصاعد الأحداث مع انتقال الطرفين إلى وجهة ساحرة لقضاء سبعة أيام متواصلة كجزء من طقوس التحضير للزفاف، ما يفتح الباب أمام سلسلة طويلة من المواقف الكوميدية التي تعكس اختلاف الطباع وتضارب أولويات كل أسرة.

فيلم جوازة ولا جنازة

يعتمد الفيلم على المواقف الناتجة عن الاحتكاك اليومي بين أفراد العائلتين خلال فترة الإقامة الإجبارية، مثل الخلافات حول ترتيبات الحفل، والتزامات الضيافة، والانطباعات المتبادلة حول الصفات الشخصية.

ويعود الفيلم في نهايته إلى تسليط الضوء على معنى الروابط العائلية وقدرتها على تجاوز المواقف الصعبة، حيث يوازن بين الترفيه والرسائل الاجتماعية في بناء متماسك يراهن على جذب الجمهور العربي، خصوصا مع طرحه لعلاقات أسرية تتقاطع مع تجارب واقعية في أكثر من مجتمع.