اقتحام منزل قصواء الخلالي بالسلاح والبنادق.. الإعلامية تستغيث بالرئيس السيسي

اقتحام منزل قصواء الخلالي بالسلاح والبنادق.. الإعلامية تستغيث بالرئيس السيسي

نشرت قصواء الخلالي، الإعلامية والمستشارة السياسية، منشورا على صفحتها الشخصية على فيسبوك، تضمن استغاثة عاجلة موجهة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

كشفت قصواء الخلالي في منشورها عن تعرض منزلها للاقتحام من قبل قوة كبيرة وملثمة ومسلحة، مما أدى إلى القبض على شقيقها ورئيس تحرير موقع إلكتروني تابع لشركتها. 

وصفت الخلالي ما حدث بـ«التنكيل»، مشيرة إلى أن ذلك الاقتحام ضمن حملة ممنهجة تتعرض لها منذ أغسطس 2024.

تفاصيل واقعة اقتحام منزل الإعلامية قصواء الخلالي

أفادت الإعلامية قصواء الخلالي في منشورها أن منزلها اقتُحم من قبل «قوة كبيرة ملثمة مدججة بالسلاح والبنادق». 

وقبضت القوة المسلحة على شقيقها منذر مالك، مالك شركة «باستيت كميديا للإعلام» المرخصة، كما جرى القبض أيضا على أحمد رفعت، رئيس تحرير موقع «إيجبتك» المملوك للشركة، وهو كاتب صحفي. 

أكدت الخلالي أن الشركة والموقع الإلكتروني مقننان وصادر لهما كل الأوراق اللازمة لعملهما، ويعمل بهما 250 صحفيا منذ شهور.

أوضحت قصواء الخلالي أنه جرى الاستيلاء على أجهزة كاميرات منزلي الذي تم اقتحامه. 

وأضافت أنه تم إبلاغها بضرورة اللحاق بشقيقها في سيارتها الخاصة لعدم وجود مكان في سياراتهم، مع سحب هاتفها ومنعها من الاتصال بأي طرف، وذكرت أنها طلبت هوية المقتحمين دون جدوى. 

وأشارت إلى أنها بعدما خرجت وراءهم، أعطوها هاتفها لكن أسرعت سياراتهم وتركوها ولم تعلم أين اتجهوا. 

أكدت الإعلامية لجوءها للاتصال بـ«كل أجهزة الدولة دون جدوى أو معرفة لحقيقة ما يحدث معي، ومع من حولي».

حملة ممنهجة ضد الإعلامية قصواء الخلالي 

استعرضت قصواء الخلالي في استغاثتها خلفية ما تتعرض له، مشيرة إلى أنها عملت «في رئاسة الجمهورية في مكتبكم الموقر لسنوات في وحدة التحليل السياسي لمكتب رئيس الجمهورية». 

كما أشارت إلى تعاقداتها السارية مع جهات الدولة الوطنية «كمستشار سياسي لها وقائم ومنفذ لمشروعات سياسية واجتماعية».

قالت قصواء الخلالي إنها تتعرض منذ أغسطس 2024 لحملة ممنهجة من المنع من الظهور في كل مكان، وقطع رزقي من كل موضع استشاري أو إعلامي، ومنع كل التعاقدات معي. 

أكدت أنه جرى «إغلاق برنامجي فجأة في المساء مع قصواء، والاستيلاء على مستحقاتي وأجري وحقوقي، وترهيب كل العاملين معي».

كما أشارت إلى إطلاق «شائعات وحملات إلكترونية ضدي و منعي من الكتابة و من المشاركة في الحياة السياسية كلها وتحذير الجميع بعدم التعامل معي».

أوضحت أن الشركة الإعلامية المملوكة لهم، والتي وافقت عليها كل جهات الدولة، تمت الموافقة عليها بعد محاولات كثيرة ووساطات جماعية من نقابة الصحفيين و المجلس الأعلى للإعلام و سياسيين وأحزاب ثم مكتب السيد رئيس الجمهورية ومستشاريه شخصيا. 

وذكرت الخلالي أن ما يحدث حاليا يمثل تنكيلا بها مجددا بشكل أعنف، ولا يمكن احتماله أو السكوت عليه.

قصواء الخلالي تستغيث بالرئيس السيسي لوقف الظلم

وجهت قصواء الخلالي نداءها للرئيس السيسي بلهجة استغاثة قوية، مطالبة بالتدخل لوقف ما وصفته بالظلم. 

ناشدت قائلة: «اقبضوا علي أنا، وابعدوا عمن حولي، وكفاكم تنكيلا» مضيفة «إذا كان هناك من له تصفية حسابات معي، فليقبض علي أنا، ولا يضر بمن حولي، وأنا مستعدة لهذا و في صمت، لكنني لن أصمت على الإضرار بمن حولي أكثر».

طالبت قصواء الخلالي بعدة مطالبات قائلة: «تدخلكم الكريم لوقف كل هذا و التعامل بشكل قانوني ومحترم وإعادة رفعت و منذر وحقوقي الضائعة ووقف كل هذا الشر ومحاسبة من اقتحم منزلي وأرهبنا واستولى على متعلقاتنا». 

واختتمت نداءها: «السيد الرئيس، مهما قيل و رفعت التقارير، الحق ظاهر يعلمه الجميع ويصمتون عنه خوفا وطمعا وما حدث ويحدث معي لم يعد يستطيع أحد الحديث عنه، فأرجو رفع هذا الظلم و منعه، فوالله ما دفعني للكتابة والإفصاح بعد كل هذا، إلا اقتحام بيتي و القبض على شقيقي الكبير منذر و صديقي المحترم أحمد رفعت، فمن له معي ثأر و لديه من السلطة ما يكفي لكل هذا العذاب الذي أمر به منذ سنوات، فهو لا يعرف تقوى الله».

 

تسنيم هاني

تسنيم هاني

صحفية مصرية خريجة كلية الإعلام