60% للأجانب داخل المتحف المصري الكبير في مواسم الذروة

60% للأجانب داخل المتحف المصري الكبير في مواسم الذروة

كشف الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، اليوم الاثنين عن تطبيق نظام الكوتة لتنظيم حركة دخول الزائرين.

ويهدف هذا النظام إلى تحديد نسب مئوية لزيارات المصريين والأجانب، بما يضمن تحقيق التوازن بين تدفق مختلف فئات الزائرين والحفاظ على سلاسة التجربة المتحفية.

وأوضح أن هذه الخطوة تأتي ضمن الإجراءات الإدارية التي يتخذها المتحف للتعامل مع الإقبال المتزايد والمتوقع بعد الافتتاح الرسمي والتشغيل الكامل لأكبر متحف للآثار في العالم.

​​​​​​​

سياسة مرنة لتوزيع حصص زيارة المتحف المصري الكبير

أوضح غنيم، في تصريحات صحفية، أن نسب الزيارة المحددة بنظام الكوتة تتراوح بين 40% و60%، وهي نسب غير ثابتة على مدار العام، بل تتسم بالمرونة وتتغير وفق التوقيتات ومعدلات الإقبال المحلي والدولي.

وأشار غنيم إلى المتحف يعتمد سياسة ديناميكية في توزيع هذه النسب، تتكيف مع المواسم السياحية والإجازات المدرسية.

على سبيل المثال، ومع اقتراب احتفالات أعياد الكريسماس ورأس السنة، حيث تشهد مصر ارتفاعا كبيرا في أعداد السائحين الأجانب، سيتم تخصيص النسبة الأكبر من التذاكر وحصص الزيارة للزائرين الأجانب، بينما يتم العمل على زيادة حصة الزائرين المصريين خلال فترة إجازة نصف العام الدراسي، وذلك تماشيا مع ارتفاع الإقبال المحلي المتوقع في تلك الفترة، وبما يحقق العدالة في فرص الزيارة لجميع الفئات.

ويعد المتحف المصري الكبير واحدا من أبرز المشروعات الثقافية العالمية، وقد صمم ليصبح البوابة الجديدة للحضارة المصرية القديمة، بموقعه الاستراتيجي بالقرب من أهرامات الجيزة.

ويقام المتحف على مساحة شاسعة تزيد عن 490 ألف متر مربع، وقد خصصت قاعاته لاستضافة أكثر من مئة ألف قطعة أثرية، أبرزها المجموعة الكاملة لكنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، والتي تعرض للمرة الأولى مجتمعة في مكان واحد.

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011