قصة مسلسل لعبة وقلبت بجد.. حكاية مليئة بالدراما والكوميديا

كشف صناع مسلسل لعبة وقلبت بجد، والمقرر عرضه مطلع 2026، عن ملامح قصته التي ينتظر الجمهور التعرف عليها.

وتتناول الدراما المصرية في إنتاجاتها الحديثة قضايا اجتماعية شائكة تعكس واقع المتغيرات التي طرأت على البيت العربي.

ويبرز في هذا السياق عمل درامي جديد يسلط الضوء على هشاشة الاستقرار الظاهري لبعض الأسر، وكيف يمكن لعناصر خارجية وافتراضية أن تعيد تشكيل مصير الأفراد وتقلب موازين حياتهم في لحظات غير متوقعة.

الخط الدرامي لأحداث مسلسل لعبة وقلبت بجد

تدور أحداث مسلسل لعبة وقلبت بجد حول مفهوم الاستقرار الأسري الذي ينهار فجأة نتيجة تأثير السوشيال ميديا، حيث تتحول الحياة الهادئة إلى صراع نفسي واقعي ومعقد.

ويطرح العمل تساؤلات حول كيفية تأثير العالم الافتراضي على العلاقات الإنسانية وقيم المجتمع التي بدأت في التآكل، وذلك من خلال معالجة درامية تشويقية تظهر كيف يمكن لـ «لعبة» بسيطة أن تتحول إلى واقع جاد يغير المصائر.

​​​​​​​​​​​​​​

ويناقش المسلسل الصعوبات التي تواجه الأسرة في العصر الحديث، مسلطا الضوء على الصراعات النفسية التي تنشأ بين أفراد البيت الواحد بسبب الانعزال خلف الشاشات.

وتعتمد الحبكة على تصاعد الأحداث من خلال مواقف تعكس نبض الشارع المصري، حيث يقدم أحمد زاهر شخصية ذات أبعاد إنسانية جديدة، تعيش في دوامة من التحديات التي تفرضها التكنولوجيا على دوره كأب أو زوج في مجتمع سريع التغير.