مسيحيون غاضبون من احتفال محمد صلاح بالكريسماس: «ناسي ولاد بلده»
هاجم عدد من الأقباط احتفال محمد صلاح بالكريسماس، متهمينه بنسيانه لأولاد بلده، وهي الصورة التي جابت مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال الساعات الأخيرة.
جاءت انتشار الانتقادات الموسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداوله صورة تظهر احتفاله بعيد الميلاد المجيد «الكريسماس» مع أسرته، بالتزامن مع احتفالات الكريسماس.
محمد صلاح في مرمى الانتقادات
تداول مستخدمون صورا لأسرة اللاعب محمد صلاح، ظهر فيها داخل منزله إلى جوار شجرة كريسماس مزينة، فيما بدا أفراد أسرته مرتدين ملابس احتفالية، الأمر الذي فتح بابا واسعا للنقاش حول توقيت الاحتفال ودلالاته الثقافية.
وانتقد مسيحيون توقيت الاحتفال، معتبرين أن محمد صلاح تجاهل خصوصية العيد الأرثوذكسي، وكتب بعضهم تعليقات جاء فيها أن «الاحتفال مع الكاثوليك والبروتستانت لا يعكس الواقع المصري»، فيما ذهب آخرون إلى القول إن اللاعب «نسي ولاد بلده».
وأشار متابعون إلى أن الجدل لا يتعلق بالاحتفال ذاته، بقدر ما يرتبط بتكرار الموقف سنويا، حيث ينشر المحتوى نفسه تقريبًا في موعد يسبق عيد الميلاد الأرثوذكسي، ما يراه منتقدون «تجاهلا غير مقصود لكنه مستفز للبعض».
وأشار البعض، إلى أن محمد صلاح شخصية عامة يعيش في الخارج، ويتعامل مع ثقافات متعددة، وأن احتفاله بالكريسماس يأتي في إطار اجتماعي وعائلي لا يحمل أبعادا دينية أو سياسية.
ولفت آخرون، إلى أن اللاعب اعتاد إرسال التهاني للمصريين في مناسبات مختلفة، وأن تاريخه في دعم قضايا إنسانية داخل مصر وخارجها لا يمكن اختزاله في صورة أو منشور.