صدمة في الحرم المكي.. شابة تؤدي مناسك العمرة دون حجاب ومرتدية إحرام الرجال (فيديو)
أثارت سيدة ظهرت في مقاطع فيديو متداولة صدمة واسعة في الأوساط العربية والإسلامية، بعدما بدت وهي تؤدي مناسك العمرة داخل المسجد الحرام بملابس إحرام ذكورية وشعر مكشوف تماما.
جدل واسع حول شابة معتمرة بدون حجاب
وكشفت اللقطات المنتشرة عن قيام هذه الشابة بالطواف والسعي، وهي تضع رداء الإحرام على كتفها بطريقة «الاضطباع» المخصصة للرجال، مما فجر نقاشات حادة حول احترام قدسية المكان والضوابط الشرعية المنظمة لزي النساء في الحرم المكي الشريف.
وانتشر للفتاة العديد من مقاطع الفيديو التي كشفت عن تحركاتها أثناء تأدية المناسك، وقيل إنها في العشرينيات من عمرها.
وظهرت وهي تستقبل الكعبة بيديها وتبتهل بالدعاء، قبل أن تنتقل للهرولة في السعى بين الصفا والمروة.
وأوضحت لقطات أخرى قيامها بشرب ماء زمزم ولمس أركان الكعبة المشرفة، وسط ذهول الزوار الآخرين.
وذكر بعض المستخدمين بأن السيدة، التي يُعتقد أنها تحمل الجنسية العراقية، قد توجه إليها مصلون لتقديم النصح والإرشاد، إلا أنها تمسكت بموقفها، مدعية في فيديو لاحق أنها لا تبحث عن إثارة البلبلة بل تستهدف الروحانيات كما تريدها هي.
ردود فعل غاضبة بشأن تصرف الشابة في أطهر بقاع الأرض
انتقد مدونون ومستخدمون عبر منصات التواصل الاجتماعي غياب الرقابة في المسجد الحرام، حيث كتب أحد الرواد معلقا: «أقل واجب الحرس في الحرم كانوا رموها بره ولا شحنوها على المطار لبلدها».
وتعرضت الشابة لهجوم لاذع اعتبر تصرفها خروجا عن الإجماع الفقهي واستهانة بوقار بيت الله الحرام، خاصة وأنها تعمدت توثيق هذه اللحظات ونشرها عبر صفحتها الشخصية على تطبيق «تيك توك» للوصول إلى أكبر عدد من المشاهدات.
شكوك حول هوية الشابة.. هل القصة حقيقية؟
واجهت الرواية المنتشرة موجة من التشكيك من قبل قطاع واسع من المتابعين، الذين رجحوا أن يكون الشخص الظاهر في الفيديو رجلا وليس امرأة.
واستند المشككون إلى ملامح الوجه وبنية الجسد، حيث قال أحد المستخدمين في تعليقه: «هذا رجل من باكستان معروف».
وأوضح حساب يحمل اسم "أسد" أن: «هذا رجال معروف من زمان».
وجزم المستخدم Med Benhadj بالهوية قائلا: «هذا أيادي رجل وليست إمرأة».
وتساءلت «عائشة علي» متعجبة عن منطقية الزي بقولها: «وليه لابسة ملابس إحرام الرجال».
لفت «محمد المر» الانتباه إلى احتمالية التزييف التقني بقوله: «فيه في الحرم معتمرين شعرهم أطول من شعر النساء ولكن لو دي امرأة يبقى تركيب ذكاء اصطناعي».
بين الحقيقة والذكاء الاصطناعي
تظل الواقعة محل فحص فني، حيث يرى فريق من الخبراء أن الفيديو قد يكون مختلق أو معدلا بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، لإظهار رجل بملامح أنثوية لإحداث ضجة إعلامية.



