فيديو اشتي حديد تليجرام.. مقطع خادش للحياء يضعها بقلب عاصفة

فيديو اشتي حديد تليجرام.. مقطع خادش للحياء يضعها بقلب عاصفة

انتشر مقطع مصور تحت مسمى فيديو اشتي حديد تليجرام كالنار في الهشيم عبر مجموعات الدردشة والمنصات الرقمية هذا الأسبوع.

وتداولت صفحات ومجموعات عبر المنصات المختلفة مقطع مصور يزعم ناشروه أنه يسرب لقطات خادشة للحياء للفنانة ومقدمة البرامج العراقية مع فتاة أخرى، وسط انقسام حاد بين المدافعين عنها والمروجين للمقطع.

مراجعة تقنية لمنشورات فيديو اشتي حديد تليجرام

انطلقت شرارة الأزمة منتصف هذا الأسبوع، حينما بدأت حسابات مجهولة في نشر روابط تحمل عناوين مثيرة للغرائز مثل «المقطع الكامل على تليجرام» و«فضيحة اشتي حديد مع فتاة»، مما جذب آلاف المشاهدات في وقت قياسي.

وأدت هذه المنشورات المرتبطة بعبارة فيديو اشتي حديد تليجرام إلى حالة من الاستياء العام، خاصة بعدما تبين أن المقطع يتم تداوله في مواقع مخصصة للمحتوى الخادش للحياء بعناوين فجة تهدف لزيادة الزيارات والتربح المادي من التشهير بالفنانة.

أفادت المراجعات التقنية الدقيقة للمحتوى أن المقطع المتداول تحت وسم فيديو اشتي حديد تليجرام لا يظهر وجه الفنانة بوضوح، بل يعتمد على لقطات مظللة وخلفيات غير متسقة مع الأماكن التي اعتادت الظهور فيها سابقا.

وشدد الخبراء على أن التقنيات المستخدمة في الفبركة أصبحت وسيلة شائعة لاستهداف الشخصيات المشهورة، محذرين من الانسياق خلف هذه المقاطع التي تهدف للنيل من السمعة الشخصية والمهنية عبر دمج الصور رقميا باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة.

​​​​​​​​​​​​​​

وتتشابه هذه الحملة مع ما تعرضت له الفنانة هيفاء وهبي قبل أسابيع قليلة، والتي أعلنت تقديمها بلاغات رسمية لملاحقة الذين تداولوا المقطع.

وفي حالات أخرى، لم تكن الفبركة هي أساس الأزمة، فعلى سبيل المثال، واجهت البلوجر هدير عبدالرازق في وقت سابق من هذا العام هجوما ضاريا بعد انتشار فيديوهات منسوبة إليها، زعمت أنها لا علاقة لها بنشرها.

وضجت منصات التواصل في نفس العام أيضا بتداول فيديو للفنانة رحمة محسن التي كانت ضحية لنشر زوجها مقاطع وثقها خلال لحظاتهما الحميمية.

وتوضح بعض هذه الحوادث المتكررة وجود «عصابات إلكترونية» تحترف صناعة المحتوى الزائف وتوزيعه عبر قنوات تليجرام المشفرة لصعوبة تعقبها قانونيا، مما يجعل المشاهير في حالة دفاع دائم عن شرفهم ضد التكنولوجيا.

يذكر أن آشتي حديد، المولودة في عام 1994، قد تجاهلت التعليق على الفيديو الخادش حتى اللحظة، في حين ينتظر جمهورها الذي يتجاوز المليونين توضيحا رسميا يضع حدا لهذه الشائعات.

ويرى المتابعون أن صمت الفنانة قد يكون استراتيجية قانونية لجمع الأدلة ضد المروجين.

عمر مصطفى

عمر مصطفى

صحفي مصري يقيم في محافظة الجيزة ومتخصص في ملف التعليم وكتابة الأخبار العاجلة منذ عام 2011