هذا ما فعله المشاهير بالمجانين.. الحب بهدلة
من منا لا يعشق «ثومة» وأغانيها التي عبرت بها عن مشاعرنا بأفراحها وأتراحها.. من منا لم تحلم بـ«العندليب» كفارس أحلامها وتتخيله يغني لها.. ومن منا أيضاً لم يتمن يوماً أن يقابل «السندريلا» وجهاً لوجه.
كل هذه الأمور طبيعية من جماهير يحبون نجومهم المفضلين، ولكن عندما يتحول هذا الحب إلى «الجنون»، فلابد من تسليط الضوء عليه، ومعرفة مجانين المشاهير، وماذا فعلوا.
مجنون ثومة
سعيد الطحان كان أحد كبار تجار وأعيان طنطا، وهم المجنون المتيم بالست أم كلثوم وكان يحضر جميع حفلاتها وهو معروف بجملته الشهيرة «عظمة على عظمة ياست» التي نسمعها مراراً وتكراراً حين نسمع حفلاتها، وكان عندما يريد أن تعيد الأغنية مرة أخرى يقول لها «تاني والنبي يا ست ده أنا جايلك من طنطا».
كان «الطحان» يحجز له مقعدا ثابتا في الصف الأول مباشرة، وعندما سألوه عن الست قال «ده كلامها زي الشهد، زي الأكل وحياتك كده، أنا بحس إنها بتغنيلي لوحدي، كنت بحس إني لوحدي في الصالة».
وفي إحدى المرات تغيب «الطحان» عن حضور الحفلة فافتقدت «الست» وجوده وعندما سألت عنه علمت أنه مريض فذهبت لزيارته.
مجنونة العندليب
أميمة عبد الوهاب الطالبة بمدرسة الحلمية الثانوية التجارية البالغة من العمر 21 سنة انتحرت فور سماعها خبر وفاة «العندليب» عبدالحليم حافظ، وألقت بنفسها من الطابق السابع في البناية نفسها التي كان يسكنها من شدة هوسها وعشقها له.
كتبت «مجنونة العندليب» رسالة قبل انتحارها تقول فيها «سامحني يا رب على ما فعلت بنفسي، لم أقوى على تحمل هذه الصدمة بوفاة أعز وأغلى ما في الحياة عبدالحليم حافظ، فقد كان النور الذي أضاء حياتي واليوم الخميس كرهت الحياة منذ اللحظة التي قرأت فى الصحف خبر وفاته».
مجنون السندريلا
رأفت فهمي أوصله جنونه بالسندريلا سعاد حسني إلى أن هددها بالقتل بعد أن ظل يطاردها عدة أشهر، وأبلغت «السندريلا» الشرطة نظراً لأنه أصابها بالخوف.
عند التحقيق معه قال رأفت فهمي إنه «هددها بالقتل لأنه كان يغار عليها غيرة عمياء رغم أنه لم يشاهدها إلا مرة واحدة ومن مكان بعيد، ولكنها فتاة أحلامه وكان لا ينام إلا وهو يفكر بها، ولم يترك فيلمًا من أفلامها إلا وشاهده» وتحولت غيرته إلى العنف بعد سماعه خبر زواجها من المصور السينمائي صلاح كريم.