5 أسباب للإحباط الدراسي تجنبها
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى إحباطك دراسيا، ما يؤثر بشكل سلبي على مستواك الدارسي، بل ربما تفكر في ألا تستكمل دراستك، نوضح لك، في هذا التقرير، هذه الأسباب حتى تتمكن من تجنبها.
المبالغة
يجب أن يكون لديك هدف وطموح تسعى إلى تحقيقه، لأن هذا الهدف هو الذي يُشجعك على المذاكرة والدراسة، لكن احرص، عند تحديد أهدافك الدراسية، ألا تبالغ فيها، يجب أن تجعل قدراتك ومهاراتك المخلتفة، بعين الاعتبار، حتى لا تُصاب بالإحباط في حالة عدم تمكنك من تحقيقها.
المقارنة
توجد فروق فردية بين الأشخاص، لذلك لا تُقارن بينك وبين زملائك في نفس السنة الدراسية، إذا حصل أحدهم على تقدير أعلى منك، على الرغم من إنك أكثر اهتماما وتواظب على حضور المحاضرات وتبذل مجهودا أكبر في المذاكرة، فالمقارنة في هذه الحالة ستُصيبك، في الغالب، بالإحباط، ستشعر بإنه لا فائدة من بذل جهد في الدراسة والمذاكرة.
التعثر الدراسي
يمكن أن يكون الإحباط الدراسي نتيجة لتعثرك دراسيا في إحدى السنوات، هو ما يُفقدك الرغبة في الدراسة أيضا، إلا أنه يجب عليك أن تتجنب ذلك، بتحديد نقاط ضعفك التي تؤدي إلى تعثرك، حتى تتمكن من تحسينها وتطويرها، من خلال التدريب أو القراءة، لمزيد من التفاصيل عن كيفية تجنب التعثر أو الفشل الدراسي، اضغط هنا.
فقدان الثقة بالنفس
الخطوة الأولى التي تساعدك على النجاح والتفوق الدراسي، هى الثقة بنفسك وقدراتك ومهاراتك المختلفة، لذلك حاول ألا تُردد العبارات والكلمات السلبية، مثل، لن أتمكن من النجاح في هذا العام، سأنسى كل ما ذاكرته، من الصعب أن أفهم هذه المادة، غيره، من الأفضل أن تردد بدلا منها عبارات إيجابية، مثل، إنني أثق بذاكرتي، سأحقق أهدافي الدراسية مهما بذلت من جهد، غيره.
آراء الآخرين
لا تشغل نفسك كثيرا بآراء الآخرين في مستواك الدراسي، خاصة ممن يبثون فيك طاقة سلبية، يحاولون التقليل من أي إنجاز دراسي تحققه، فإذا جعلت آرائهم محل اهتمام بالنسبة لك، فستفقد ثقتك بنفسك وستشعر بحالة من الإحباط أيضا.
اقرأ أيضا إزاي تتوقع أسئلة الامتحان؟
