أحزاب وشخصيات عامة تنضم لمعركة «الطلاب والدولة»
أعلنت شخصيات سياسية وبرلمانية عن دخولها خط المواجهة بين الطلاب والدولة، عقب تفاقم أزمة إلغاء نتيجة فوز رئيس اتحاد طلاب مصر، ونائبه، ورفض معظم ممثلي الجامعات المصرية لموقف لجنة الانتخابات التابعة لوزارة التعليم العالي.
وفي سبيل التصعيد، أطلق «اتحاد طلاب مصر» عريضة إلكترونية، لجمع توقيعات رفض قرار اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الطلابية.
وتضامن مع اتحاد طلاب مصر - بالتوقيع على العريضة - العديد من الأحزاب، مثل مصر القوية، والتحالف الشعبي الاشتراكي، وحزب الكرامة، وحزب مصر الحرية، وحزب العدل، وحزب العيش و الحرية "تحت التأسيس"، وحزب التيار الشعبى "تحت التأسيس"، ولجنة الحريات بنقابة الصحفيين.
كما تضامن بعض البرلمانيين، والشخصيات العامة، مثل «هيثم الحريري، خالد عبدالعزيز شعبان، ابراهيم خليف، وحمدين صباحي، وخالد علي، ومحمد أبو الغار، وعبد المنعم ابو الفتوح، وخالد يوسف، وعبد الله السناوي، وعمار على حسن، وعمرو الشوبكي، ويحيى قلاش، وباسم يوسف، وعمرو حمزاوي، وبلال فضل، وريم ماجد، جميلة اسماعيل، خالد أبوالنجا، منى مينا».
وأوضح الموقعون على العريضة أن مثل هذه السياسات سوف يكون لها أثر خطير على مشاركة الشباب في الاستحقاقات الانتخابية القادمة، على رأسها انتخابات المحليات التي تطرق الأبواب، وأن إلغاء إرادة الطلاب يُعمَّق بدرجة كبيرة عزل الشباب عن دورهم الاجتماعي المنوط بهم لقيادة هذا الوطن مستقبلًا.
كما أكد الموقعون أن العودة للطريقة التي كانت تُدار بها الجامعات واتحاداتها الطلابية وانتخاباتها في عصر «مبارك» لن تدفع سوى لمزيد من انهيار العملية التعليمية، ما يدخل الجامعة في نفق مظلم من عدم الاستقرار لا يعرف أحد متى وكيف الخروج منه.
ورفض الموقعون أي عبث بإرادة الطلاب وأصواتهم الحرة، مطالبين كل صاحب مسئولية في هذا الوطن أن يتحملها ويُعيد الأمور إلى نصابها عوضًا عن قتل الأمل في قلوب هؤلاء الطلاب.
«شبابيك» يستعرض تعليقات البرلمانيون والسياسيون والفنانون وبعض الرموز العامة على قرار إلغاء نتيجة اتحاد طلاب مصر.
حمدين صباحي
عبدالمنعم أبو الفتوح
خالد على
جميلة إسماعيل
نجاد البرعي
علاء الأسواني
حاتم عبدالعظيم