عِش أجواء الصعيد مع هذه الروايات
«ذئاب الجبل».. «الوتد».. «سلسال الدم»، جميعها مسلسلات حاولت نقل صورة عن المجتمع المصري في الصعيد، وأثارت رغبة الكثيرين لمعرفة المزيد عن هذا الجزء من مصر.
إن كنت تريد الغوص في الحياة بالصعيد، وتتعرف على المزيد من أفكارهم، إليك هذه الروايات للتعرف أكثر على الصعيد.
رواية خالتي صفية والدير
الرواية للكاتب الكبير بهاء طاهر وصدرت عام 1991، تدور الرواية حول مشكلة الثأر وعلاقة المسلمين بالمسيحيين، من خلال إحدى قرى الصعيد، التي تجمع بين عالمين، العالم الأول فيه شخصيات القرية حربي وصفية، والعالم الآخر هو الدير، وما بين العالمين تتصاعد الأحداث. وقد اقتبس المخرج إسماعيل عبدالحافظ الرواية، وقدمها في مسلسل عُرض على شاشة التليفزيون بنفس الاسم، من بطولة ممدوح عبد العليم وبوسي وسناء جميل.
رواية أخرى لنفس الكاتب، صدرت عن دار الأداب عام 1985، وتدور أحداثها في فترة السبعينيات حول حياة الطالب الصعيدي، الذي ينخرط بين الصعيد، حيث نشأ، والقاهرة التي يلتحق فيها بالجامعة. يبدأ هذا الطالب في المشاركة في النشاط السياسي للطلبة، وتدريجيًا نشهد تغيير أفاق فكر الطالب.
رواية للكاتب محمد المنسي قنديل، صدرت عام 2006، وجمعت بين الخيال والواقع، حيث تدور الأحداث حول الفتاة الصعيدية عائشة، التي تعاني من جشع الأب، وتنتقل من الصعيد إلى القاهرة إلى مقابر وادي الملوك في طيبة. وفي كل مكان يتعمق قنديل في وصف تفاصيله التي ستؤثر على شخصية عائشة.
وثانينا الكومي «ثلاثية الأمالي»
رواية رائعة للكاتب الكبير خيري شلبي صدرت عام 2008، وتدور الرواية حول أبناء الليل ومطاريد الجبل، بجانب المهمشين والفقراء. الرواية من وحي السير الشعبية، وهي الرواية الثانية في ثلاثيته «الأمالي»، حيث يسبقها رواية «أولنا ولد»، ويلحقها رواية «ثالثنا الورق».
هذه الروايات من ترشيح بوابة المندرة من صعيد مصر.
اقرأ أيضًا
روايات تحولت لأعمال فنية في 2015