رئيس التحرير أحمد متولي
 6 نصائح لاستغلال الوقت الضائع في المواصلات

6 نصائح لاستغلال الوقت الضائع في المواصلات

بعد أن تحولت شوارع مصر، والقاهرة بشكل خاص، إلى جراج كبير، وأصبح الزحام سمة مميزة وثابتة لجميع الشوارع الرئيسية بالعاصمة، إذ يتطلب الذهاب إلى مكان يبعد عنك نصف ساعة فقط، ما يزيد عن الساعة ونصف.

إن جمعنا الوقت الذي أهُدرناه في زحام المواصلات والطرق، من وإلى العمل أو الجامعة يوميًا، دون فعل شيء سوى متابعة «فيس بوك» أو سماع نفس الأغاني، ستجد أنك قد أهدرت وقتًا ثمينا كان يمكنك استغلاله بشكل أفضل..

«شبابيك» تقترح عليك طرقًا أخرى للاستفادة من الوقت الذي تقضيه يوميًا في المواصلات..

القراءة

قراءة

«الكتاب.. أصدق صديق وأنبل جليس».. من أصدق ما قال أنيس منصور، احرص أن تصطحب معك كتابًا أينما ذهبت، هذا سيساعدك على قضاء الوقت في شيء ممتع ومفيد.

يُقال أن «خير لك أن تزخر مكتبتك بالكتب من أن تمتلئ محفظتك بالنقود»، إلا أنه ليس بالكتب وحدها يحيا الإنسان، وعادة لن تتوافر معك نقود تكفي لشراء ما تريد من كتب، هناك عدة مواقع توفر لك كتبا بصيغة الـPDF، يمكنك الاطلاع عليها من هنا.

أحيانًا يصاب البعض بالصداع بسبب إمالة رأسهم أثناء القراءة، أو تكون الظروف بشكل ما لا تسمح بقراءة الكتاب الورقي أو على هيئة PDF، هناك طريقة أخرى كي تقرأ حتى بدون الكتب نفسها من خلال الاستماع إلى نسخة صوتية منها، هناك عدة مواقع توفر نسخًا صوتية من الكتب والروايات، يمكنك الاطلاع عليها من هنا.

تحدث مع الغرباء

رغم غرابة الأمر، إلا أنه أحد أفضل الأشياء التي قد تفعلها على الإطلاق، بالطبع لا يصلح الجميع كي تبدأ معهم حوارًا، ولكن هناك بعض الأشخاص تلتقي بهم، وتبدأ بينكم محادثة طويلة حول أمر ما، هذا الأمر مفيد جدًا فعلًا، ينقل لك تجارب وآراء أشخاص يختلفون عنك كليًا وقد لا تلتقيهم ثانية مطلقًا، كما تمنحك هذه التجربة قدرًا كبيرًا من الحريّة لتحكي كل ما تخشى أن تحكيه أمام أحد معارفك.

إعادة التواصل

رغم أن لفظ «التواصل» أصبح مبتذلًا في الفترة الأخيرة بعد اقترانه بوسائل التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، التي قللت التواصل الفعلي واكتفى الجميع بهذه المواقع كطريقة للتواصل، إلا أن الوقت الذي تقضيه في المواصلات قد تستثمره حقًا في الاتصال بأحد أصدقائك أو أقاربك الذين لم تتواصل معهم منذ فترة، هذا الأمر سينعكس عليك إيجابيًا وسيحسن من حالتك المزاجية.

 فكر

الروتين اليومي، تستيقظ متعجلًا للحاق بعملك في موعده، تقضي وقتًا مملًا في المواصلات حتى تصل للعمل، ثم تبدأ في العمل حتى موعد الإنصراف، لتعود لملل المواصلات ومنها للمنزل لترتاح في انتظار يوم جديد من العمل.

هذه الدورة لا تتيح لك وقتًا كي تفكر في حياتك، ما وصلت إليه وما تريده، أين أنت الآن في مجالك وكيف ستطور من نفسك، ربما يكون وقت المواصلات مثاليًا لك كي تتأمل حياتك وعلاقاتك مع الآخرين، قد يساعدك هذا على إعادة حسابتك وتغيير حياتك للأفضل.

لاحظ

 إن كان عملك يتطلب إبداع بشكل ما، كالصحافة أو الفن أو الكتابة، يمكنك استغلال وقت المواصلات في ملاحظة كل ما يدور حولك، قد تستمع إلى حوار ما حولك يفتح لك آفاقًا جديدة للعمل، أو قد تشاهد من النافذة لقطة تلهمك.

اصنع شيئًا بيديك

أن تصنع شيئا بيدك يساعدك على إخراج الطاقة السلبية، أيًا كان ما ستصنعه، رسمًا أو كتابة أو حتى عمل إكسسوارات من التي انتشرت مؤخرًا، لا تتطلب إبداعًا خاصًا، وقد تبيعها فيما بعد وتدر عليك دخلًا، حتى وإن كان رمزيًا.

شيماء عبدالعال

شيماء عبدالعال

صحفية مصرية مهتمة بالكتابة في ملف الأدب والثقافة