إزاي تستفيد من «فيس بوك» ومتضيعش وقتك؟

إزاي تستفيد من «فيس بوك» ومتضيعش وقتك؟

قد يكون التوقف النهائي عن استخدام «فيس بوك» مستحيلا للبعض، سواء لأمور متعلقة بالعمل أو الدراسة أو التواصل مع الآخرين. كما أن الإفراط في وسائل التواصل الاجتماعي، يضعف أدائك في العمل أو الدراسة أو الإبداع عموما، ويضيع عليك الكثير من الوقت، كما يعزلك شيئا فشئا عن الحياة الواقعية.

 في هذا التقرير يقدم لك «شبابيك» بعض الخطوات التي  تزيد استفادتك من إيجابيات «فيس بوك» وتقوِّي علاقتك بأصدقائك الحقيقيين أيضا.

الحصول على بعض الراحة لإنجاز العمل

اعتبر موقع «business news daily» أن تصفح موقع «فيس بوك» لفترات وجيزة، يزيد إنتاجية العمل. فالحصول على بضعة دقائق خلال العمل لتصفح «فيس بوك»، يعطي فرصة للعقل كي يأخد بعض الراحة ويواصل نشاطه وتركيزه. كما أنه يعطيك شعورا مريحا بالانتفاح على العالم والتواصل مع الآخرين بعد ساعات من الانهماك في العمل أو أداء الواجبات.

يمكنك أن تأخذ راحة قصيرة خلال العمل أو الدراسة، تتناول فيها مشروبك المفضل وتتصفح أخبار الأصدقاء على «فيس بوك» أو تجري محادثة سريعة جدا مع أحدهم. على أن تحرص ألا تهدر الكثير من الوقت في غير جدوى.

البحث عن الوظيفة المناسبة 

من خلال حسابك على «فيس بوك» تزيد فرصتك في الحصول على عمل أفضل، فالشركات العالمية تتجه لاختيار موظفيها ليس فقط بناء على السيرة الذاتية والخبرات والمقابلة الشخصية، وإنما من خلال حساب الـ «فيس بوك» أيضا، الذي يمكنهم من معرفة طريقة تفاعل الموظفين مع أصدقائهم، طريقة النقاش وتقبل الأفكار الأخرى، ذوقهم في اختيار الكتب والموسيقى وأنشطتهم الاجتماعية وتفاعلهم مع الآخرين.

كما تعتبر إعلانات «فيس بوك» وسيلة غير تقليدية للحصول على الوظيفة التي تحلم بها، عن طريق توجيه إعلانك للشركات التي ترغب في العمل بها.

ويورد موقع «job-hunt»  نماذج لأشخاص استطاعوا إيجاد وظائف في الشركات التي يحلمون بها من خلال الإعلانات الخاصة بهم. تقول «ماريان شمباري»: وضعت إعلانا كتبت فيه أنني أرغب في العمل لدى شركة معينة وبالتالي إذا رأه أحد من مسئولي هذه الشركات، وضغط على الإعلان فسيقوده إلى السيرة الذاتية الخاصة بي.

الخروج من العزلة

قد يجعلك إدمان «فيس بوك» شخصا إنطوائيا قليل الأصدقاء وقليل التفاعل مع الناس في الواقع. ربما يدفعك ذلك إلى مزيد من التعلق بالتواصل الافتراضي، الذي يلبي حاجتك الاجتماعية وحصولك على الاهتمام والصداقات الزائفة.

 حاول كسر هذه الدائرة عن طريق متابعة إيفنتات الـ«فيس بوك»، سواء أكانت ورشا تعليمية أو حفلات أو ندوات أو خروجات. ستتعرف من خلالها على الكثير من الناس وبالتدريج ستكون صداقات حقيقة وستجد نفسك تبتعد شيئا فشيئا عن التواصل الافتراضي.

كما يمكنك من خلال «فيس بوك» تقوية علاقاتك بالأشخاص القليلين الذين يقعوا في محيط معارفك، والذهاب معهم إلى تلك الإيفنتات.

الأعمال التطوعية تعبر أيضا وسيلة للخروج من عزتلك. فالجمعيات الخيرية تعلن من فترة لأخرى عبر صفحاتها على فيسبوك عن حاجتها لمتطوعين. ومن خلالها ستجد الكثيرين ممن يشاركونك الاهتمامات نفسها.

معرفة اهتمامات الأصدقاء وتقوية علاقتك بهم

إذا كنت تخشى أن يأخذك «فيس بوك» بعيدا عن التواصل الاجتماعي الحقيقي إلى التواصل افتراضي، فببعض السيطرة يمكنك استغلال فيسبوك في مزيد من التواصل الحقيقي مع الأصدقاء وتوطيد علاقتك بهم.

يمكنك الفيسبوك من معرفة اهتمامات أصدقائك والأشخاص الذين يقعون في دائرة معارفك الحقيقية؛ أي نوع من الكتب أو الأفلام أو الموسيقى يفضلون، هواياتهم وطموحاتهم، الأماكن التي يرغبون في زيارتها، والأفكار التي يعتنقونها. كل ذلك يسهل عليك إيجاد ارضية مشتركة تكسب بها مزيد من الأصدقاء وتقوي علاقتك بآخرين.  

كذلك يمكنك «فيس بوك» من إعادة التواصل مع أصدقائك الذين باعدت بينكم ظروف العمل أو الدراسة أو السفر، ولا تزال تهتم بالتواصل معهم؛ على أن تحاول العثور على وسيلة للتواصل معهم على أرض الواقع.

اقرأ أيضا:

أسباب إدمان «فيس بوك» وكيف تتخلص منه؟

المصادر:

اضغط هنا

اضغط هنا

اضغط هنا

اضغط هنا

اضغط هنا 

اضغط هنا 

 

أميرة عبد الرازق

أميرة عبد الرازق

محررة صحفية ومترجمة مصرية مهتمة بشؤون التعليم واللغات وريادة الأعمال