هذه الخطوات تساعدك في التعامل مع لحظة «وبعدين؟»
"وبعدين؟"رغم صعوبته إلا إنه سؤال بيطلع حاجات جديدة و مفاجآت من كل واحد بيمر بيه فى لحظة ال"crossroads" أو مفترق الطرق، لحظة القرارت الصعبة والمصيرية، أهم حاجة فى الموضوع ده إنك تعرف إزاى تتعامل مع نفسك وقتها. جريدة هافبوست على موقعها كتبت ست خطوات للتعامل مع اللحظة دى.
متختارش الطبيعي
أحيانا بنميل للاختيار اللى الناس كلها متعودة عليه، فى الحالة دى بس الإختيار العادى مش هيجيب غير نتايج معتادة وطبيعية، و أكيد اللى وقفك فى مفترق الطرق هو بحثك عن الإختلاف.
متقاومش
محولاتك للتحكم فى اللى هيحصل بعد كده هو شئ طبيعي كنوع من الخوف من التغيير. أحيانا الخوف ده بيوصل بينا لرفض تام لتغيير حياتنا من غير ما ناخد بالنا إن التغيير أو عدمه ده فى حد ذاته إختيار. طريقتنا فى التعامل مع التوتر و القلق من إللى جاي لازم تختلف مع تدرج حياتنا فالأحسن إمشي مع التغيير مش عكسه.
إمشى ورا قلبك
وقت الأزمات والمشاكل فى صوت جواك بيقول إزاى تتعامل وإزاى تفكر وإمتى تثق فى إللى حواليك. لازم تثق فى إحساسك الداخلى إللى موجود دايما معاك و إللى من خلاله هتوصل للي إنت عايزه. لما بنعارض الإحساس بنهدر طاقتنا و قدراتنا.
إحلم أكبر
غير توقعاتك للحياة، وخطط ليها وإشتغل عليهم واخلق كل التفاصيل المناسبة لتحقيق أحلامك الجديدة. مينفعش إنت تكبر وأحلامك تفضل ضغيرة.
اخلق توازن فى وسط الفوضى
لما بنغير كل معايير حياتنا و نبعد عن ضغوطات اللحظة بنقدر نسمع أفكارنا بوضوح ساعتها مش لازم تعمل حاجات كتير فى لحظة التغيير على أد ما إنت محتاج تقدر قيمة الوقت وإ حترم فكرة إنك وصلت لهنا، وفى القت ده بالذات، و إسأل نفسك : "أنهى جزء فى حياتى محتاج يتعدل .. محتاج توازن ؟"
الفشل يعنى بداية جديدة
لما بنقف فى مفترق الطرق كارهيين الروتين و خاييفين من التغيير أكتر حاجة بتأخر القرار هى الخوف من الفشل وتوابعه من تعليقات و إللى بتبقى ما بين سخرية وتوبيخ. لكن الفشل مش شئ وحش بالعكس دا بيقوينا لمواجهة مفترق طرق تانية فى حياتنا و بيخلق لنا فرص جديدة للنجاح. بيخلينا أشجع و بيبنى عندنا روح العزيمة عشان تواجه مفترقات الطرق إللى بعد كده.
لحظة "و بعدين؟" إللى بتيجى كتير مع التغييرات السريعة للحياة سواء فى الشغل أو الدراسة أو الحياة الشخصية. لحظة إختيارات كتير وضغط بس لما الواحد بيعديها بيبقى فخور بنفسه.