«برواز لصورة زفاف» أول مجموعة قصصية لطالب بكلية إعلام

«برواز لصورة زفاف» أول مجموعة قصصية لطالب بكلية إعلام

كتبت - أسماء رضا

«برواز لصورة زفاف» اسم مجموعة قصصية لكاتبٍ شاب لم يُتم 20 عامًا بعد، حاول خلالها رصد معاناة المجتمع، على مدار السنوات القليلة الماضية، فالمجموعة القصصية «حلقة معاناة لا تنتهي من جيل إلى جيل» كما يقول صاحبها شريف حسين.

شريف حسين طالب بكلية الإعلام جامعة القاهرة، لم يكن بمعزل عن مشكلات المجتمع الذي يعيش فيه، بعد ملاحظة عن قرب، وجد أن هناك عامل مشترك خفي يربط بين أفراد هذا المجتمع، يتمثل في الضغوط والأعباء التي تُكبلهم، فلا يستطيعون العيش حياة مثالية، فيما قرر بعض منهم الاستسلام، فيما يقاوم الآخرون.

ربما ما جعل شريف أكثر قدرة على رصد مشكلات الشباب، أنه بدأ الكتابة صغيرًا، في الرابعة عشر من عمره، لائمت بدايته سنه الصغيرة، فجاءت في هيئة شعر عامّي، ثم تطور الأمر لأن عمل كمحرر صحفي، وتنوّعت كتابته بين الفنون الصحفية، من أخبار وتقارير وتحقيقات، مما منحه خبرة ودافع لكتابة مقالات رأي، زادت تعلّقه بالكتابة الأدبية.

«الخواجة لامبو العجوز مات في اسبانيا.. قطته توطي عشان دمعتها ماتعملش ع الأسفلت صوت».. هكذا يفتتح شريف مجموعته القصصية الأولى، المكوّنة من 15 قصة متنوعة، استغرقت كتابتها عامًا ونصف، كما تُجسّد الافتتاحية ما يتعرض له أبطال القصص من معاناة.

«برواز لصورة زفاف» المجموعة القصصية، الصادرة عن دار المصري للنشر والتوزيع، تحتوي على نماذج من المجتمع المصري، الذي مر خلال الخمسة أعوام السابقة بظروف سياسية واقتصادية، غيرت شكل المجتمع تمامًا، وأدت إلى وضوح ظواهر اجتماعية وخفوت أخرى، وأثرت بأشكال مختلفة على نفوس المواطنين.

بعد أن ساعد يوسف ناصف، مدير دار المصري للنشر والتوزيع، في إخراج مجموعة شريف القصصية الأولى إلى النور، بغلاف يحمل توقيع الفنان عبدالرحمن الصواف، قرر شريف أن يعكف على إنهاء ديوان شعري جديد، ومازال حلمه بأن يصبح لديه يومًا مشروع مكتمل مثل أعمال العظماء نجيب محفوظ وبهاء طاهر.

«شريف حسين» طالب موهوب، أدرك شغفه الحقيقي، طوّر من كتابته، حتى صدر له أول مجموعة قصصية مطبوعة في الأسواق، وبعد أن كان حلمًا بعيد المنال، أصبح شريف على قيد أيام من أول حفل توقيع له، المُقرر له الـ31 من يناير الجاري بمعرض الكتاب.

شبابيك

شبابيك

منصة إعلامية تخاطب شباب وطلاب مصر