أخوك الصغير مين في السينما؟
في كل بيت مصري أصيل هتلاقي أخ أو أخت صغيرة كده، يشوفهم الناس الغريبة يقولو "الله! ايه الجمال ده! ده عسول خالص!" وانت بتبقى ماسك نفسك أنك تقول حاجة على أخوك وهو واقف عامل برئ، بس بتضحك ضحكة صفرا من جواك وتقول "اه ..عسول أوي فعلا!"
السينما المصرية بقى رصدت كل شخصيات الأخوات الصغيرين واللي عمل أدوارهم أطفال ممتازين جدا في التمثيل أو ممكن يكونوا بيمثلوا بطبيعتهم كأخوات كمان، أعرف أخوك مين فيهم:
- المنقذ
فاكر شخصية "أحمد فرحات" الولد الصغير أوي اللي طلع في فيلم "سر طاقية الإخفاء" في دور "فصيح"، طب فاكر كان بيساعد أخوه ازاي ووقف جنبه وأداله طاقية الإخفاء اللي عملها صدفة وهو بيلعب في معمل أبوه عشان يحل مشاكله، وكمان عمله طاقية إخفاء جديدة وهربه من المستشفى لما قالو عليه مجنون، ده هو تقريبا اللي شال أخوه "عصفور" طول الفيلم وساعده كتير رغم أن "عصفور" راجل ومندوب في صحفية لكن الأخ الصغير مفيش غنى عنه برده يا ناس!
- رويترز
طبعا ده دور مهم جدا لازم يلعبه أخوك أو أختك في فترة من حياته كده، تلاقيه بيجري يفتن عليك عند أبوك وأمك أو قرايبك كمان وفي أتفه الحاجات والموضوعات، قال يعني أمين ومخلص أوي، وما تفهمش هو بيعمل كده ليه ولا مستفيد ايه ؟ يعني من الاخر "دينا عبد الله" البنت الصغيرة اللي في فيلم "الحفيد" اللي كانت أول ما تشوف أخواتها الكبار بيتكلمو مع مامتهم تقف على الباب وتسمع وتجري تحكي لباباها وتتكلم مع بقية أخواتها الصغيرين في الموضوع ويتناقشو ويضحكو، لدرجة أن باباها نفسه سماها "رويترز".
- الطيب
ده نموذج البراءة والطفولة والأخوة اللي على حق، تلاقيه ملوش في أي حاجة وهادي وغلبان جدا، وتحس أنه ابنك كمان مش أخوك بس، وبيحبك ويجي يقعد جنبك ويستناك ترجع وتحن عليه شوية وتلاعبه شويتين، ورغم أن النوع ده انقرض دلوقت وبقى الكلام عنه زي الكلام عن "الديناصور" مثلا، لكن ممكن تشوفه في الطفل "أحمد نجيب" في فيلم "إمبراطورية ميم" اللي هو أصغر أخ في اخواته كلهم وبيحب الكورة، ومحتاج حنان وغلبان، وملوش في أي حاجة بتحصل في البيت، ومش بيدخل في أمور اخواته خالص لا بالخير ولا الشر
ومهما كان أخوك أو أختك الصغيرة شخصيتهم ايه منقذ أو طيب أو حتى رويترز، هنفضل نحبهم ونخاف عليهم، اخواتنا بقى!