هذا ما جناه الطلاب من ثورة 25 يناير

هذا ما جناه الطلاب من ثورة 25 يناير

يعرف طلاب الجامعات وحدهم ماذا جنوا من ثورة يناير، فقد كانوا عماد الأحداث وفصيلا كبيرا من المشاركين في الثورة. في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير «شبابيك» تجيبك إن كان الطلاب كسبوا أم خسروا بسبب الثورة.

يقف الطلبة الثوار على طرفي نقيض في هذه المسألة يرى بعضهم أن الثورة لم تأت لهم بجديد سوى حالة الزخم التي تركتها وراءها، فيما يعدد آخرون مكاسب يسهبون في شرحها.

حققت مكاسب

عضو  حركة طلاب الاشتراكيين الثوريين، نورا السيد، قالت إن طلاب الجامعات استطاعوا الاستفادة من ثورة يناير، وأبرز هذه المكتسبات هي:

1 - طرد الحرس الجامعي التابع لوزارة الداخلية واستبداله بأفراد أمن إداري.

2- إلغاء اللائحة الطلابية القديمة وعمل لائحة جديدة بإرادة الطلاب.

3 - إجراء انتخابات إتحاد الطلاب بعد أن كانت بالتعيين.

4 - تكوين الأسر الطلابية وتفعيل الأنشطة.

5 – التعديلات القانونية لانتخاب رؤساء الجامعات وعمداء الكليات.

وأضافت في تصرحات لـ«شبابيك» أن الثورة لم تحقق أي مكتسبات في إطار تطوير العملية التعليمية وتطوير المنهج، لافتة إلى أن هذا الأمر مرتبط بالإرادة السياسية التي تتحكم في ذلك.

وعن السلبيات قالت «نورا» إن الثورة لم تأت بأي سلبيات على الطلاب نتيجة الوعي الذي امتلكوه وقدرتهم على استغلال المكاسب التي أنتجتها الثورة.

لم تحقق شيء

أما عضو حركة طلاب 6 ابريل، نبيه الجندي، فيرى أن ثورة 25 يناير لم تعد على طلاب الجامعات بأي مكتساب، معتبرا أن الحراك الذي حدث في الجامعات عقب الثورة كان امتدادا للحراك الذي سبقها.

وقال في تصريحات لـ«شبابيك»: «مفيش أي إفادة للطلاب من الثورة، قرار طرد الحرس كان في عام 2010، حتى اللائحة الطلابية لم يتمكن الطلاب من استكمالها بما يحقق مصلحة العمل الطلابي».

كان عدد من الأكاديميين المعارضين لنظام مبارك أقاموا دعوى قضائية في عام 2008 لطرد الحرس الجامعي، وقضت وقتها محكمة القضاء الإداري بقبول الدعوي وهو ما أيدته المحكمة الإدارية العليا عام 2010، ولكن القرار لم ينفذ حتي قيام ثورة يناير 2011.

وأوضح «الجندي» أنه لا توجد أي استفادة من الثورة داخل الجامعات، سوى المد الثوري الذي بدأه الطلاب قبل ذلك.

عبدالله الشافعي

عبدالله الشافعي

صحفي مصري متخصص في الملف الطلابي بموقع شبابيك، حاصل على كلية الإعلام ومتابع لأخبار الأقاليم، مقيم في محافظة الجيزة.