كيف تحمي طفلك من «الابتسار»؟
قديمًا كان هناك ربط بين الأمومة والألوهية للاعتقاد السائد بأن المرأة هي التي تنجب بذاتها أي أنها مصدر الخلق، ولكن مع تطور العصور اختلفت الأوضاع التي أثبتت خطأ هذه النظرية إلا أنها لم تنكر أهمية الأمومة.
ولأهمية غريزة الأمومة «شبابيك» يعرض لك في هذا التقرير أسباب ولادة أطفال مبتسرين.
من هو الطفل المبتسر؟
هو الذي يولد قبل اكتمال أسابيع الحمل، وتصل نسبة ولادة طفل مبتسر ما بين 6 إلى 8% من الولادات ومازالت وفيات الأطفال المبتسريين تمثل أعلى نسبة وفيات بين حديثي الولادة إلا أن العلماء تمكنوا من ابتكار أدوية تمنع انقباضات الرحم قبل الموعد المحدد للولادة.
الأعراض الأولية للولادة المبكرة:
وفقًا لموقع «كل يوم معلومة طبية»، قد تلاحظ المرأة الحامل حدوث بعض الأعراض والتي منها:
- تقلصات مثل تقلصات الدورة الشهرية، وقد يصاحبها إسهال وقد لا يصاحبها.
- شعور بالضغط في الحوض أو أسفل البطن.
- آلام ووجع في الظهر، منطقة الحوض أو الفخذين.
- تغيرات في الإفرازات المهبلية كأن تزداد كميتها ويصبح لونها وردي أو أحمر.
- تقلصات منتظمة في الرحم مثلًا 4 مرات أو أكثر في 2 دقيقة أو 8 تقلصات أو أكثر في ساعة واحدة.
أسباب الولادة الُمبكرة:
هناك عدة عوامل تؤدي إلى حدوث ولادة مبكرة منها:
- عمر المرأة، فعند تخطي المرأة لعمر الـ35 أو أن تكون بعمر أقل من 18 عامًا تزيد احتماليه ولادة أطفال مبتسرين.
- الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
- هناك عوامل نفسية مثل القلق، والولادة المبكرة في الماضي، والحمل بتوأم أو ثلاثة توائم.
- الإدمان على الكحول والتدخين.
- خلل في الوزن أثناء الحمل من زيادة أو نقصان.
كل هذه العوامل تسبب توسع في عنق الرحم ما يؤدي إلى حدوث الولادة المبكرة أي في الأسبوع الـ37.
يمكنك تجنب الولادة المبكرة باتباع هذه الخطوات:
- المتابعة مع الطبيب خلال فترة الحمل، بجانب عمل الفحوصات الدورية.
- الاهتمام بالتغذية السليمة والغنية بالحديد والكالسيوم والبروتين.
- إبقاء الأمراض المزمنة في حالة توازن والسيطرة عليها كالضغط والسكري.
- تجنب المواد الضارة للجسم كالتدخين والكحول.
- التقليل من الجهد وضغوطات العمل.
وهناك دراسات وجدت علاقة بين صحة الفم والأسنان والولادة المبكرة، فيجب المحافظة على نظافتهما والاعتناء بهما.