خطوة بخطوة.. كيف تهزم «الإحباط»؟

خطوة بخطوة.. كيف تهزم «الإحباط»؟

مين مننا معدتش عليه لحظات إحباط حس فيها إن الدنيا كلها واقفة ضده وإن أحلامه بتتهد قدامه وهو مش عارف يعمل حاجه، الإحساس ده أغلبنا مَرّ بيه بس في حد استسلم وواحد تاني كان واثق في قدراته.

صحيح إن العقبات أحيانًا بتشل حركتنا بس عمر ما كان اليأس حل، علشان كده لازم قبل ما تواجه المعوقات اللي بتحبطك، لازم تواجه نفسك لإن أكبر المعوقات هي اللي بتخرج من جوانا وبتخلينا عاجزين عن الحركة.

الموضوع مش صعب بس محتاج منك تفاؤل، وبدلا من الإنطواء ممكن تعمل بعض الخطوات اللي هيقولهالك «شبابيك» دلوقت حالا:

تفريغ الشحنات السلبية

يمكنك تفريغ هذه الشحنات بطرق إيجابية مختلفة كممارسة الرياضة أو مساعدة الآخرين؛ من أجل رفع روحك المعنوية.

عدم الاستسلام للكسل

عند شعورنا بالإحباط تنتابنا الرغبة في النوم كنوع من التهرب من المشكلة، ولكن إذا انتصرنا على هذه العادة سيتكون لدينا مزيد من الصلابة في مواجهة مصاعب الحياة والنجاح في ذلك.

استعن بصديق

قد تجد إنسانا مقربا كأخ أو صديق تحدثه بأمورك فيسدي لك النصح والمشورة ويعطيك دافع وقوة في مواجهتها.

جددد أهدافك واعمل خطة

عند الشعور بالإحباط والفشل جدد أهدافك وضع لنفسك خطة جديدة لتنفيذها وحاول التمسك بها ومتابعة تحقيق ما أمكنك منها.

ابتعد عن الأخبار المُحبطة

تجنب متابعة الأخبار المؤلمة والمحبطة (على القنوات الفضائية أو بالإنترنت) بشكل يومي إن كانت تسبب لك الإحباط، لأن بعض القنوات تتعمد إيصالك لتلك المرحلة من اليأس.

أما من الناحية الطبية، يقول الدكتور محمد الرخاوي أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس إن: «الشعور بالإحباط واليأس شعور طبيعي في حياة كل إنسان مينفعش يزعل بسببه لإن الإنسان طول ما هو عايش هيفضل يواجه حاجات تحسسه بالإحباط بس في الوقت ده لازم يعرف إزاي يكمل ويتعلم من أخطائه علشان متتكررش».

ويضيف «الرخاوي»: «البحث عن حلول لمواجهة الإحباط لازم يتم بالتنسيق مع المجتمع؛ لإن شبابنا محتاج في الوقت الحالي إننا نعلمه إزاي يتمسك بالقيم اللي هي أساس لمواجهة الإحباط».

واختتم: «السوريون لما الفرصة جاتلهم يشتغلوا عندنا مضيعوهاش علشان مفيش عندهم إحباط، بس إحنا عكسهم بيجيلنا إحباط وبنفضل معاه ومبنسبهوش».

اقرأ أيضًا:

لماذا ينتصر الإحباط ولا نحقق أهدافنا؟

إزاي تستفيد من الضغط النفسي وتحوله لصالحك؟

سوزان حسني

سوزان حسني

صحفية مهتمة بالكتابة في مجال العلاقات