مقاتلات أمريكية تستعرض قوتها ردا على التجربة النووية لكوريا الشمالية

مقاتلات أمريكية تستعرض قوتها ردا على التجربة النووية لكوريا الشمالية

تستعرض مقاتلات «F-22» الأميركية قوتها، اليوم الأربعاء، في أجواء كوريا الجنوبية، ردا على إطلاق كوريا الشمالية صاروخ باليستي في الآونة الأخيرة، قبيل إجراء تدريبات عسكرية أميركية مشتركة مع قوات كوريا الجنوبية، خلال مارس القادم.

وتستطيع مقاتلات «F-22» المتمركزة في قاعدة «أوكيناوا» في اليابان، أن تتفادى أجهزة الرادار، وتعتبر أحدث نشر لمعدات عسكرية استراتيجية أميركية في كوريا الجنوبية بعدما استمرت «بيونج يانج» في تحدي المجتمع الدولي.

وبعثت الولايات المتحدة، الشهر الماضي، بقاذفة قنابل «بي-52»  قادرة على حمل أسلحة نووية في رحلة على ارتفاع منخفض فوق كوريا الجنوبية، في أعقاب التجربة النووية التي أجرتها «بيونج يانج»، في 6 يناير الماضي.

وذكر الجيش الأمريكي، مطلع الأسبوع، أنه نشر وحدة إضافية من صواريخ «باتريوت» الاعتراضية في كوريا الجنوبية، ردا على أحدث استفزازات من كوريا الشمالية.

ويرجح أن تبدأ الدولتان الحليفتان أيضا مناقشات حول نشر منظومة لصواريخ «ثاد» المتطورة للدفاع الصاروخي.

وتتهم كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، كوريا الشمالية بإجراء تجربة لصاروخ بعيد المدى، في 7 فبراير الماضي، وانتهاك قرارات مجلس الأمن التي تحظر على الدول الشيوعية استخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية.

المصدر:

وكالات

أميرة عبد الرازق

أميرة عبد الرازق

محررة صحفية ومترجمة مصرية مهتمة بشؤون التعليم واللغات وريادة الأعمال