انتبه.. بين «الثقة» و«الغرور» شعرة

انتبه.. بين «الثقة» و«الغرور» شعرة

كلما ازدادت ثقتنا بأنفسنا استطعنا «لمس النجوم»، لكننا أحيانًا نضل الطريق ولا نصل، فربما لم نجتهد كثيرًا أو أصابنا الغرور فسقطنا بينما نظن أننا كنا على وشك تحقيق الهدف.

لذلك احذر «الغرور» فهو مرض لعين إذا تمكن منك لن يترك ثقتك الداخلية إلا وهي محطمة بما فيها أنت.

يظن معظمنا أن هناك فروق شاسعة بين الثقة بالنفس والغرور، إلا أن هذا الأمر ليس صحيحًا فهناك شعرة فاصلة بين المصطلحين، ستورطك في أشياء أنت في غنى عنها إذا لم تنتبه إليها.

الثقة بالنفس

تأتي من عدة عوامل أهمها: تكرار النجاح، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة، والحكمة في التعامل، وجعل النفس تتقبّل النتائج مهما كانت.

وقد تزداد الثقة بالنفس للدرجة التي يرى صاحبها في نفسه القدرة على كل شيء، فتنقلب إلى غرور.

الغرور

شعور بالعظمة وتوهم الكمال، أي أن الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو أنّ الأولى تقدير للإمكانات المتوافرة، أما الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير.

وحتى لا تتحول هذه الثقة إلى غرور، يقدم لك «شبابيك» نصائح من أستاذ الطب النفسي الدكتور إبراهيم مجدي حسين لتسيطر على نفسك إن أصابك الغرور:

  • دائمًا قل لنفسك أن هذا النجاح ليس الأخير.
  • لا تبالغ في تعظيم إنجازاتك.
  • كافيء نفسك ولكن بمقدار.
  • حدث نفسك بأن ما فعلته يستطيع آخرون فعله.
  • دائمًا ارفع من سقف طموحاتك.
  • كن على وعي جيد بقدراتك وقدرات المحيطين بك.
  • لا تصدق المنافقين.
  • احرص دائمًا على التواضع.
  • لا تقلل أبدًا من إنجازات الآخرين.

سوزان حسني

سوزان حسني

صحفية مهتمة بالكتابة في مجال العلاقات