رئيس التحرير أحمد متولي
 6 خطوات لإدارة فريق عمل ناجح

6 خطوات لإدارة فريق عمل ناجح

يعاني كل شخص عندما يُكَلَّف بعمل قيادي جديد، فرغم أن القوانين، وطبيعة العمل ونتائجه، ربما لا تشكل مصدر قلق مقارنة باختيار فريق العمل الذي ستقوده، إلا إنك إذا وضعت بعض الضوابط والقوانين، واخترت فريقك على أساسها، فمن الممكن أن تمتلك فريقًا جيدًا للعمل.

1- التلقائية:

حاول تغليب الجو الأسري بداية من المقابلة الشخصية الأولى وأضفي بعض الحميمية عليها، وحاول الاستمتاع وضع في اعتبارك أنك تتعرف على شخص لأول مرة أو تكتسب صديق جديد، ولا مانع من أن تطلق بعض المداعبات مثل «لا تسأل عن إجازات في أول شهر للعمل، وإن قبلناك فأنت مدين لنا بوجبة غداء :)» فستجبره وقتها على كسر حاجز الخوف، والتحدث بصراحة وتلقائية، كما ستشعرك بالثقة من جانبه.

2- الأخلاق:

أجعلها أولاً في اختيارك قبل الكفاءة، فربما تختار الأكفأ لكنك تعاني في حل خلافاته مع زملاءه، أو حتي التزامه بالمواعيد لأنه يخرج عن المألوف أو دائم السهر. فصاحب الخلق السيء لن يسبب لك الخسائر بتعريض فريقك وترابطه للخطر فقط، بل سيؤثر على سمعة مؤسستك السوقية.

3- ابتعد عن «الرسمية»:

حاول دائمًا طرح النكات والفكاهات وتبادلها مع فريق عملك، ستجعلهم يشعرون بالأريحية ويتخلون عن الخجل ويبدأون في طرح أفكارًا جديدة، اكسر الفجوة الموجودة بينك وبينهم واتبع سياسة الباب المفتوح، وساعد على تنمية الحالة الفكرية لفريق العمل، وتبادل المناقشة حولها لتحويلها إلى إبداعات وليس مجرد فكرة، وألقِ التحية واطمأن عليهم وعلى أحوال أسرهم من الحين للآخر، وربما تدعوهم للعشاء خارجًا.

4- المسامحة:

الحزم لا يفيد دومًا، بل عليك الإنصات لحججهم أحيانًا وغفران بعض الأخطاء البسيطة، الأمر الذي سيجعلهم يتجنبونها مستقبلاً، وسيتأكدون أنك لا تأخذ الأمر على محمل شخصي، وربما يدفعه للإنتقام على حساب العمل بدلاً من العمل على التعويض في حالة المسامحة.

5- الصراحة:

عاجلاً أم آجلاً سيعلم فريقك بكل الأمور التي ستحدث، ووقتها ستتمنى لو أخبرتهم بنفسك وأشركتهم معك بالمسئولية، كن أمينًا وصريحًا وأطلعهم على الأنباء السيئة أولاً، وضعهم أمام التحدي قبل أن تقحمهم فيه، فلا تنتظر ردود أفعالهم عند وضعهم أمام الأمر الواقع.

6- اخلق القائد:

عليك أن تمنحهم بعض صلاحيات التصرف أحيانًا، كونك مسئولاً لا يعني أن تتخذ كل القرارات وتفرض القوانين، امنحهم المسئولية وراقبهم من بعيد دون تدخل، ولا تجعل دورك أو طبيعتك كقائد تدفعك للتصرف بدلاً عنهم، لأن ذلك من الممكن أن يشعرهم بالملل من العمل.

محمد أبو عقيل

محمد أبو عقيل

صحفي مصري يكتب في الملف الثقافي والرياضة