في يومهن العالمي.. المصير المجهول يواجه 24 طالبة
في 8 مارس من كل عام، تحتفل نساء العالم بالحصول على حقوقهن الإنسانية في المساواة، والمشاركة المجتمعية والسياسية تحت مسمى «اليوم العالمي للمرأة».
في سنة 1908 خرجت المظاهرات في شوارع نيويورك، تحت شعار "خبز وورد" للمطالبة بتخفيض ساعات العمل ووقف تشغيل الأطفال ومنح النساء حق الانتخاب.
بعض من طالبات مصر يرون الوضع مختلف تماما، فاضطهاد المرأة في رأيهن يتم من قبل السلطة السياسية وأجهزة الأمن، قبل المجتمع وذكورية بعض الرجال، حسب تعبيرهن.
على سلالم نقابة الصحفيين اصطفت نساء وفتيات للمطالبة بالإفراج عن زميلاتهن المحبوسات بسبب "الانتماء الفكري وموقفهن من السلطة القائمة والكف عن ممارسة الإخفاء القسري بحق بعضهن".
منظمات حقوقية، ذكرت أن أربع طالبات تم إلقاء القبض عليهن لمدة تتراوح بين 5 أشهر وسنتين، وسجن 20 طالبة على خلفية التظاهر ضد النظام، بإصدار عقوبات ضدهن بالحبس الاحتياطي، وتنفيذ أحكام تراوحت من 3 إلى 5 سنوات.
الطالبة ﺳﻤﺮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻬﻲ، اختفت عن ذويها يوم 22 أكتوبر 2013، والطالبة بجامعة بنها هند راشد فوزي، مختفية من 3 ديسمبر 2014، والطالبة بجامعة الأزهر فاطمة محمد عبد الله، مختفية منذ 11 يناير 2016، وإيمان حمدي طالبة بجامعة الأزهر منذ 5 أشهر.
جامعة الأزهر كان لها النصيب الأكبر من حيث الطالبات القابعات في الزنازين، إذ بلغ عددهن 7 طالبات، وهن: «أسماء حمدي عبد الستار، طالبة بكلية طب الأسنان، ورفيدة إبراهيم أحمد، طالبة بكلية التجارة، والطالبات بكلية الدراسات الإسلامية هنادي أحمد، وآلاء السيد محمود، وعفاف أحمد عمر، ورواء مندور، وروضة مندور».
واحتلت طالبات المرحلة الثانوية المركز الثاني في قائمة «الطالبات المحبوسات»، وبلغ عددهن 4 طالبات، وهن: «رجاء خالد عمارة، وكوثر أحمد حسن، وصفاء حسن، إسراء عبده فرحات».
كما شملت القائمة كل من: نورهان محمد علي، طالبة بكلية التجارة جامعة الإسكندرية، وأسماء سيد صلاح، طالبة بمعهد المطرية التابع لجامعة حلوان، وهبة إبراهيم قشطة، طالبة بكليه التجارة جامعة المنصورة.
وسارة محمد رمضان، الطالبة بالدراسات العليا، وآية عصام عمر، الطالبة بكلية التجارة، وسارة حمدي السيد، طالبة بكلية الصيدلة، وفاطمة أبو ترك، الطالبة بكلية التربية جامعة دمياط، وخلود الفلاحجي، الطالبة بكلية الفنون التطبيقية جامعة دمياط، وندى أشرف سيد، الطالبة بكلية الحقوق جامعة حلوان.