تخيل نفسك بطل مرعب في هذه الروايات.. جمد قلبك

الفرجة على أفلام الرعب مش زي قراية رواية رعب لأنك في الفيلم بتشوف الحاجة قدامك صوت وصورة لكن الرواية بتكون أمتع في إنها بتخليك تتخيل صوت أبطالها وترسم صورة أحداثها. فجمد قلبك وتخيل إنك بطل مرعب في الروايات اللي بنقدمها ليك في الموضوع ده.

ملاك الجحيم

عالم الإنسان اتحول فيه لمجرد أداة تستهلك ما فيه، وده خلى الإنسان يعيش في كوابيس مخيفة جواها أحداث متشابكة ومشاهد مثيرة للرعب. وفكرة الرواية جاية من إن كاتبها الروائي الأرجنتيني أرنستو ساباتو وكان فعلًا بيحس إنه مش متصالح مع واقعه لأنه رافض تحويل الإنسان فيه لأداة. عيش المشاهد وادخل جوا الكابوس من هنا.

مدينة الموتى

زي ما فيه قوانين قضائية فيه قوانين رعب لازم تمشي عليها لأنك لو ممشتش عليها حياتك هتبقى في خطر ومفيش حد هيقدر ينقذك. وعشان كدة لازم تجمد قلبك وإنت بتقرأ رواية «مدينة الموتى» من سلسلة مخطوطة بن إسحاق. وكل اللي في «مدينة الموتى» بيقولوا ليك «اقفل النور وأنت بتقرانا من هنا لأننا مش بنطلع في الضلمة أبدًا».

حكايات بيتر بيشوب

دمج الإثارة والرعب مع بعض في رواية بيخلق حالة من التشويق وقبضة النفس وده اللي عمله تامر إبراهيم في روايته اللي أحداثها بتدور حول شخصية بيتر شوب اللي بياخدنا مع حكاياته عبر الزمن. حكاياته أضاف ليها إبراهيم الخيال العلمي فمش هتبقى عارف الرواية ديه خيال ولا حقيقة بس أكيد الرعب هيدلك من هنا .

 207

كتير قوي بنروح فنادق وبنقعد فيها بالشهور بس عمرك تخيلت إن السرير اللي بتنام عليه في الفندق ممكن يكون حد شنق نفسه عليه أو حد كان لابسه شيطان وكان بيصارعه عليه أو حد ادبح عليه لو كنت تخيلت في يوم حاجة زي كدة فهى ولا حاجة قصاد اللي هيحصل في غرفة 207 هنا.

الشبح

في الرواية دي هتلاقي شخصيات كتير ومعاني قاسية صادمة أكتر والتوليفة ديه هتخلي ذهنك متعلق بيها حتى بعد لما تقرأها هترجع تاني ليها لأنك هتبقى مدمن رعبها اللي هتعيشه من هنا