4 نصائح للتوفيق بين الفهم والكتابة أثناء المحاضرة
رغم أهمية تدوين الملاحظات أثناء المحاضرة، بإعتبارها مرجعا أساسيا بالنسبة لك يُمكنك من تذكر المعلومات التي تمت مناقشتها، إلا أن كتابتها يمكن أن تكون عائقا للفهم لدى بعض الطلاب.
والسبب أنهم قد يكونوا غير قادرين على التوفيق بين فهم واستيعاب ما يشرحه المحاضر بالإضافة إلى التركيز فيما يكتبون. فإذا كنت واحدا من هؤلاء الطلاب، يمكنك التغلب على هذه المشكلة، باتباع النصائح الموضحة في هذا التقرير.
النقاط الرئيسية
محاولة كتابة جميع المعلومات التي يشرحها المحاضر يحول بينك وبين استيعاب وفهم المحاضرة، لأن متوسط كلام المحاضر هو 125 إلى 140 كلمة في الدقيقة، ومتوسط الملاحظات التي تستطيع تدوينها حوالي 25 كلمة في الدقيقة، لذلك يجب أن تكتفي بكتابة النقاط الرئيسية فقط التي تمكنك من تذكر باقي التفاصيل.
يمكنك استخدام بعض الرموز والاختصارات أثناء الكتابة، لمعرفة الرموز المتعارف عليها، التي يُنصح باستخدامها، اضغط هنا
تجنب المبالغة
لا تبالغ في تنظيم وترتيب الملاحظات التي تكتبها، فليس من الضروري أن تترك مسافات دقيقة أو أن تكون مرتبة، لدرجة تبطئ من سرعة تقدمك في الكتابة، وتشغلك عن فهم ما يقوله المحاضر، لذلك يجب أن تكتفي فقط بكتابتها بطريقة واضحة ومفهومة، تمكنك من قراءتها واستيعابها فيما بعد.
الجلسة
لا تجلس بنفس الطريقة طوال المحاضرة دون أن تتحرك، بل يجب أن تكثر من تغيير وضع جلستك، لأن ذلك يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية وتغذية المخ بكمية أكبر من الأكسجين، بالتالي ستكون أكثر انتباها وستظل متأهبا لاستقبال جميع المعلومات.
المعلومات غير اللفظية
يساعد تحديد المعلومات الهامة على التقليل من كمية الملاحظات التي تحتاج لتدوينها، بالتالي يمكنك الجمع بين الفهم والكتابة في نفس الوقت، لكي تتمكن من تحديد هذه المعلومات، يجب أن تلاحظ المعلومات غير اللفظية (مثل تعبيرات وجه المحاضر ونبرة الصوت)، التي تدل على أهمية نقاط وأجزاء معينة دون غيرها.