5 أسباب تمنعك من تسجيل المحاضرات صوتيا
يلجأ بعض طلاب الجامعة إلى تسجيل المحاضرات صوتيا على الهواتف المحمولة أو شرائط الكاسيت، كبديل عن تدوين الملاحظات، إلا أن ذلك يعتبر وسيلة غير مجدية بدرجة كافية لعدة أسباب، نوضحها في هذا التقرير.
الوقت
يستهلك التسجيل الصوتي للمحاضرات الكثير من الوقت، ففضلا عن جلوسك في المحاضرة دون القيام بأي نشاط أخر، فإنك قد تحتاج إلى تكرار الاستماع للتسجيل أكثر من مرة لاستيضاح بعض الأجزاء، خاصة في حالة عدم وضوح الصوت بالدرجة الكافية، لوجود تشويش ناتج عن الضوضاء الموجودة داخل أو خارج مكان المحاضرة.
بالإضافة إلى الوقت المستهلك في تفريغ المحاضرات كتابيا على الورق، وهو وقت يمكن توفيره بتدوين الملاحظات أثناء المحاضرة، حيث تقوم بالاستماع والكتابة في الوقت نفسه.
المراجعة
تحتاج في فترة الامتحانات إلى مراجعة أجزاء معينة دون غيرها ويكون من الصعب الوصول إلى هذه الأجزاء بسرعة في حالة التسجيل الصوتي، خاصة في المحاضرات التي يخرج فيها المحاضر عن سياق المحاضرة ويتطرق فيها إلى موضوعات أخرى ليس لها علاقة بالمادة المقررة.
الأجزاء المهمة
توجد معلومات وإشارات غير لفظية، كتعبيرات وجه المحاضر، تشير إلى أهمية بعض الأجزاء، كما أن نطق المحاضر لمعلومة ما وكتابته لها دون غيرها يمكن أن يكون مؤشر على أهميتها أيضا، وفي حالة تسجيل المحاضرة صوتيا لن تتمكن من معرفة هذه الأجزاء الهامة، في حين أن كتابتها تمكنك من وضع علامات بجانبها لتذكر نفسك بأهميتها.
إزاي تحدد المعلومات المهمة في المحاضرة؟
الإحراج
لا يسمح الكثير من أساتذة الجامعة للطلاب بتسجيل المحاضرة صوتيا، إذا لجأت إلى تسجيلها دون علم المحاضر فإن ذلك يعرضك للإحراج، في حالة ملاحظته لك، بل يمكن أن يصل الأمر إلى طردك من المحاضرة.
المسح
تكون المحاضرات المسجلة أكثر عرضة للضياع ويمكن فقدانها بسهولة، في حالة ضياع هاتفك، كما أن حدوث أي عطل فيه يمكن أن يؤدي إلى مسح جميع المعلومات والتسجيلات المحفوظة، في هذه الحالة تضطر إلى اقتراض الملاحظات من أحد زملائك.
المصادر
إقرأ أيضا
كيف تدون ملاحظات مفيدة أثناء المحاضرة؟