هؤلاء أيدوا «صنافير وتيران» سعودية

هؤلاء أيدوا «صنافير وتيران» سعودية

برر عدد من الإعلاميين والكتًاب وغيرهم قرار إعلان الحكومة وقوع جزيرتي «تيران» و «صنافير» في المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية.

«شبابيك» يستعرض أبرز مؤيدي القرار:

قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والجامعة الأمريكية، عمرو حمزاوي، إن توجيه الاتهام بالتنازل عن جزيرتي «صنافير وتيران» إلى السعودية ظالم وليس من الموضوعية أو المعارضة في شئ.


وبرر حمزاوي في تغريدات متتالية إعلان مصر بأن جزيرتي صنافير وتيران سعوديتين، بالقرار رقم 27 لسنة 1990، والذي يُخرج الجزيرتين من البحر الإقليمي المصري.

وأضاف أنه رغم غياب شفافية الحكومة قبل توقيع اتفاق تعيين الحدود البحرية، إلا أن بيان مجلس الوزراء الصادر يوم 9 إبريل 2016 اتسم بالدقة، وأن إخطار الأمم المتحدة بقياس البحر الإقليمي المصري في 1990، لم ترد به إشارة إلى السيادة المصرية على الجزيرتين.

وقال المفكر السياسي مصطفى الفقي، في تعليقه على إعلان جزيرتي صنافير وتيران ملك السعودية، «أنهما كانتا وديعة لدى الدولة المصرية، وتعاملنا بفروسية مع السعودية لإعادتهما».

وأضاف الفقي أنه كان على الحكومة التمهيد للشعب المصري منذ 6 أشهر على الأقل بأحقية السعودية في جزيرتي تيران وصنافير كجزء من أراضيها، موضحا أن إعلان الحكومة أحقية السعودية في الجزيرتين أثناء زيارة الملك سلمان اثار الراي العام.

وعقبت الإعلامية لميس الحديدي على اعلان مصر رسميا بأن جزيرتي صنافير وتيران ملكا للسعودية في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بأن «الجيش المصري لم يرضَ الهزيمة ويضحي كل يوم بأغلى الشباب لتحرير سيناء، ولن يفرط في حبة رمل من الأرض، لن يقبل ولن نقبل».

وعلق المحامي خالد أبو بكر على إعلان مصر بأن جزيرتي صنافير وتيران سعودية، بإرفاق برقية نشرها على «تويتر»، جاء فيها أن «مصر احتلت جزيرتين سعوديتين بموافقة الرياض عام 1950 لضرب إسرائيل».

فيما قالت الكاتبة الصحفية، سكينة فؤاد، إن مصر لا يمكن أن تفرط في شبر من ترابها، وأن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتان وفقًا للرسم الجغرافي، وتم ضمهما لمصر لظروف تاريخية بشكل مؤقت، لحين الانتهاء من تلك الظروف.

وأوضحت سكينة فؤاد، في تصريحات صحفية، أن الجغرافيا أكدت أن الجزيرتين واقعتان داخل المياه الإقليمية السعودية، ومصر تحترم حقوق البلدان العربية، ما جعلها تؤكد أن الجزيرتين سعوديتين.

وكان مجلس الوزراء قد أعلن في أبريل الماضي أن جزيرتي تيران وصنافير يقعان في المياه الإقليمية السعودية، وذلك بعد توقيع اتفاقية ترسيم الحدود واعتبارها سعودية وليست مصرية.

وعلى خلفية ذلك تداول جمهور موقع  «فيس بوك» كتاب لدار الوثائق القومية  يؤكد أن «جزيرتا «صنافير وتيران» ملك للمصريين»  وفي مفاجأة خاصة بالقضية يعلن «الموقع الرسمي لوزارة البيئة: «تيران وصنافير» ضمن محميات مصر»، وفي ذلك ندد جمهور موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» من التنازل عن الجزيرتين  بهشتاج حمل اسم «عواد باع أرضه»

محمود أبو المجد

محمود أبو المجد

صحفي مهتم بأخبار التعليم والطلاب