السيسي يرد على منتقديه: «أنا خدت الضربة في صدري»
قال عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إن «الثورة بتقوم عشان تصلح وتغير»، معترفا بوجود الكثير من الإشكاليات بمؤسسات الدولة.
وأشار رئيس الجمهورية، في «لقاء الأسرة المصرية» مع عدد من السياسيين والشخصيات العامة، بقصر الاتحادية اليوم الأربعاء، إلى وجود مخططات، قال إنها تهدف لإسقاط مصر.
وأضاف السيسي أن السياسية التي يتبعها نظامه هي «الصبر على إيذاء الأخرين لنا وإعطاءهم الفرصة على مراجعة مواقفهم».
ودعا السيسي، المصريين للانتباه لما وصفه بـ «محاولات طمس الحقيقة وتزييف الواقع»، واستطرد قائلا «يعني افقاد الثقة في كل شيء جيد، وتعظيم النقد في كل شيء غير جيد»، وتابع «هو ده اللي بيتعمل معانا دلوقتي».
وتابع:«لم نفرط في حق لينا وادينا حق الناس لهم»، مشددا على أن «مصر لم تفرط أبدا في ذرة أرض من حقوقها وأعطتها للآخرين.. أو للسعودية».
وأوضح السيسي أن «الإشكالية التي تقابلنا كشعب مسافة بين تعامل الدولة مع قضاياها وبين التعامل الفردي الذي تتحدثون به»
ولفت إلى أن هذا الموضوع –قضية جزيرتي صنافير وتيران- لم يتم الحديث به من قبل في أي مراسلات حتى لا يتم تقليب الرأي العام في البلدين.
ووجه كلمة للمصريين قال فيها «في تعليم الحودود لم نخرج عن القرار الجمهوري من 26 سنة -1990- بناء على مطالبات من المملكة العربية بأهمية استعادة الجزر»، واستطرد معلقا على الانتقادات التي توجه له «أنا خدت الضربة في صدري».
ويواجه السيسي انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان تبعية جزيرتي «تيران» و«صنافير» إلى المملكة العربية السعودية.
وأطلق نشطاء مصريون حملة على موقع «آفاز» لجمع 20 ألف توقيع للتنديد بإعلان تبعية جزيرتي «تيران» و«صنافير» إلى السعودية. وبلغ عدد الموقعين على الحملة بعد ساعات من إطلاقها اليوم الأحد لما يقرب من ألفي توقيع مرشحين للزيادة.
كان مجلس الوزراء، قد أعلن أمس السبت، أن جزيرتي تيران وصنافير يقعان في المياه الإقليمية السعودية، وذلك بعد توقيع اتفاقية ترسيم الحدود واعتبارها سعودية وليست مصرية.وعلى خلفية ذلك تداول جمهور موقع «فيس بوك» كتاب لدار الوثائق القومية يؤكد أن «جزيرتا «صنافير وتيران» ملك للمصريين» وفي مفاجأة خاصة بالقضية يعلن «الموقع الرسمي لوزارة البيئة: «تيران وصنافير» ضمن محميات مصر»، وفي ذلك ندد جمهور موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» من التنازل عن الجزيرتين بـهاشتاج حمل اسم «عواد باع أرضه»