قصة مقتل «طالبة إعلام الأزهر».. حكايات المقربين منها
كتب- نورهان عصام
أكدت نسمة محمد، شقيقة الطالبة بقسم الصحافة والإعلام -كلية الدراسات الإسلامية والعربية- جامعة الأزهر «بسمة»، التي لقت حتفها على يد شخص يدعى «مينا» بمركز الحسينية محافظة الشرقية، أن أسرتها لن ترضى إلا بالقصاص العاجل من قاتلها، رافضة كل المحاولات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية لإخماد القضية بزعم منع الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.
وقالت «نسمة» - في تصريحات لـ«شبابيك» – إن أهالي مركز الحسينية في حالة غضب شديد بعد تحويل القاتل إلى مديرية أمن الشرقية، بدعوى عدم حدوث فتنه طائفية، موضحة أنه منذ واقعة قتل شقيقتها على يد المتهم لم يستطيع الأقباطي فتح المحال التجارية الخاصة بهم خشية الثأر منهم.
وشرحت شقيقة القتيلة كواليس الجريمة، قائلة: «الجاني أبلغ خاله بقتله بسمة.. على الفور خاله بلغ عنه.. فتم القبض عليه وهو عائد من القاهرة ومعاه جثة بسمة في صندوق خشبي».
داليا عبد الله، صديقة المجني عليها، أكدت لـ«شبابيك»، أن الجاني «مينا حنا»- البالغ من العمر 35 عامًا، تعرض لـ"بسمة" عدة مرات قبل قتلها بمُدة، وأوضحت أنه قبل وفاتها بيوم واحد طلبت منها أن ترافقها إلى المدينة الجامعية للحصول على مذكرات المنهج الدراسي، وعند الاتصال بها لم تجيب على الهاتف نهائي.
وقالت «صديقة بسمة»: «عرفنا من خال القاتل أنه اتصل به يوم الأحد وبلغه أنه قتل بسمة وعايز يدفنها.. فسايره في الحديث وبلغ مركز شرطة الصالحية».
اقرأ أيضا