«المطاردة الفيسبوكية».. اعمل بلوك واوعى الكيف يذلك

«المطاردة الفيسبوكية».. اعمل بلوك واوعى الكيف يذلك

في الفترة الأخيرة ظهرت خدمة جديدة زي "مين زار بروفايلك" على فيسبوك وده بسبب الفضول اللي عند الناس عشان تعرف مين بيدخل يتفرج على كلامها ويتابعها.

لكن ممكن نسأل الأشخاص دي ليه بتتابعونا؟ وخاصة لو كنا قطعنا علاقتنا بيهم.. الإجابة عن الموضوع ده مش مجرد إجابة عاطفية لكنها إجابة علمية بحتة.

"المطاردة الفيسبوكيه"

فيه ظاهرة في عالم التواصل الإجتماعي و خصوصاً فيسبوك إسمها "facebook stalking" بمعنى "المطاردة الفيسبوكية"، دي ببساطة معناها إن شخص كان على علاقة بشخص تاني لكن حصل مشاكل وقرروا ينهوا علاقتهم ببعض أو يتجنبوا بعض لكن في شخص منهم كل فترة أو بشكل مستمر بيدخل عند بروفايل الشخص التاني علشان يتابع آخر أخباره وبيبقى مركز يمكن أكتر من الأشخاص المقربين للشخص ده في الوقت الحالي..

الظاهرة دي ليها سبب علمي زي ما بتقول جيسي فوكس وروبرت توكوناجا أساتذة الاتصالات في جامعة ولاية أوهايو وجامعة هاواي، في مقالة ليهم بيناقش الموضوع ده، وبيقول إن كل ما كانت ظروف إنقطاع العلاقه صعبة أو غير مقبوله بين الطرفين كل ما زادت المطاردة الفيسبوكية، والسبب إن العلاقات والتعود عليها بيكون شبيه بالتعود على المواد المخدرة.

ولأن أعراض إنسحاب المواد المخدرة بتاخد وقت، وقف "المطاردة الفيسبوكية" كمان بياخد وقت خصوصاً لو وقت العلاقة قبل الإنفصال كان طويل.

أخطار هذه المطاردة

وحسب دراسه عملتها دكتورة علم النفس تارا مارشال من جامعة برونيل،  عن أخطار المطاردة الفيسبوكية بتقول إن طول ما الشخص مش قادر يقتنع إن الواقع حصل و لازم يواكبه وإنه خلاص حصل انفصال.. وطول ما هو بيصبر نفسه بأوهام عمره ما هيعرف يكمل حياته وهيعيش محبوس جوه العلاقة دي.

الحل

لكن ممكن يكون فيه نهاية للموضوع ده بإنك تقرر تبعد عن أي مصدر ممكن يعرفك خبر عن الشخص ده، وتقرر إنك ما تدخلش عنده.. تحاول تقنع نفسك إن متابعة أخبار شخص كنت مرتبط بيه مش هيرجع أي حاجة بالعكس الموضوع ده هيأذيك ولكن الموضوع بقى صعب.. الحل الوحيد هو الـ block.

روزانا ناجح

روزانا ناجح

حاصلة على كلية الإعلام من جامعة القاهرة