7 أسباب تدفعكِ لعدم الارتباط بـ«صحفي»
هل سبق أن عرض عليكِ صحفي الإرتباط به؟ هل فكرت قبل ذلك ماذا سيكون رأيك حينما تتعرضين لهذا الموقف؟.. تمهلي قليلًا ولا تجيبي بأن أخلاقه هي المعيار التي ستحددين من خلاله الرأي النهائي.
كثيرون يتمتعون بأخلاق جيدة وليس الصحفيين فقط، لذلك ينبغي عليكِ من الآن التفكير جيدًا للإجابة على هذا السؤال ولكن قبل ذلك لابد أن تتعرفي على أهم 7 أسباب ربما تجعلكِ تستبعدين الإرتباط بصحفي.
راتبه ضئيل
رغم اعتبار مهنة الصحافة من أرقى المهن، إلا أن أصحابها كُتبت عليهم الأقدار ألا يأخذوا منها سوى اسمًا يرفعهم أحيانًا إلى عنان السماء ويسقطهم أحيانًا في أسفل سافلين.
إذا كنتي ترغبي في الزواج بشخص يمتلك الكثير من المال، وبما أن الحياة لا تستمر بالأسماء يا عزيزتي، فلن تستطيعِي معه تأسيس أسرة عبر الألقاب فقط، فالحياة مثلما تحتاج للشكليات فهي أيضًا لا تسير إلا بالأموال، لذلك ابتعدي عنه خاصة إذا كان في بداية مشواره الصحفي.
وقته ملكًا لعمله
من أكثر المعوقات التي ستقابلينها مع هذا الشخص هي الوقت، فالصحفي معروف عنه دائمًا بأن وقته ليس ملكًا له، وإنما لأي شيءٍ آخر داخل عمله ومصادره التي لا تحترم حياته الشخصية.
ولنفترض أنكِ ستستطيعين التكيف مع ظروفه المتقلبة، سيبقى سؤال هام وهو إلى متى؟، حتمًا سيأتي عليكِ الوقت الذي تشعرين فيه بالملل والرغبة في عيش حياة طبيعية تعرف الروتين تارة ويتخللها الجنان تارة أخرى، ولكن هنا ستجدينه يتحجج دائمًا بضغوطات العمل التي لا تنتهي، لتبقي أنت وحوائط المنزل وجهًا لوجه.
يجيد اللعب بالكلام
مهما قابلت من أشخاص يجيدون استخدام الكلمات، فلن تجدي شخص مثله يقدس الكلمات ويهوى الحروف إلى حد العشق، لذلك لا تدخلي معه في نقاشات كثيرة لأنكِ لا محالة ستخرجين خاسرة، ولما تدخلي من الأساس أو حتى ترتبطي به؟
ما الفائدة من الارتباط بشخص قادر على أن يشكك بقدراتك العقلية، ويقنعكِ أنكِ المخطئة لأنه لم يقل هذا أو أن الكلمة هذه تحمل أكثر من معنى وأنكِ من قمتي باللجوء للمعنى الخاطيء.
دائم التفكير بأحداث البلاد
من المهم جيدًا الإلمام بكافة الأحداث التي يشهدها المجتمع من حولك، ولكننا أحيانًا نرغب في لحظات خاصة لا يتخللها شيئًا سوى الاستمتاع مع من نحبهم.
كل هذا جيد، لكنكِ مع الصحفي ستعيشين العكس، فنادرًا ما ستجدين أوقات بعيدة عن العمل، حتى أثناء جلوسه معكِ سيحدثك عزيزتي عما وصلت إليه أحوال البلاد، وإذا كان حظكِ جميل سيعرض عليك الخروج في إحدى الأماكن المعروفة بتجمع الصحفيين، وبدلًا من الحديث عن حياتكم الشخصية، تبقى الأحداث الساخنة عنوان منزلكم.
عصبي
قد تعتقدين أن هذه النقطة بها شيئًا من المبالغة، خاصة وأن بعض المهن الأخرى كالطب يواجه أصحابها ضغوطًا لا حصر لها، ولكن أقولك لكِ أن هذا ليس كمهنة الصحافة.
فالصحفي دائمًا مُعرض للضغوطات اليومية والتي تكون كفيلة في حد ذاتها أن تخلق منه شخصًا عصبيًا للغاية، لذلك من الأفضل أن تبتعدي عنه حتى لا تحولي حياتك إلى مسرح كبير من الضغوطات التي لن تنتهي؛ لأن ما سيتعرض له حتمًا سيؤثر على حياتكم بشكل مباشر.
شكاك
قد تجدينه قبل الارتباط يقول لكِ أنه يفصل بين عمله وحياته الشخصية وهذا أمر صعب لدى البعض منهم، وحتى إن نجح في ذلك فلن يفرق بين ما يقابله كل يومِ في مهنته وبين حياته الشخصية.
لذلك وبما أن مهنة الصحافة من أكتر المجالات التي يقابل فيه الصحفي شخصيات سيئة سواء كان ذلك داخل مجاله أو خارجه، فالطبع سينعكس ذلك عليكِ بما يعني مع من كنتِ؟ من هذا الشخص؟ لماذا تقابلينه كثيرًا حتى وإن كان ذلك وسط جماعة من الأصدقاء، وهكذا.
10 طرق يستخدمها الشاب لإنهاء الإرتباط.. «خدي بالك»
متمسك برأيه
هذا الشخص لديه معلومات عديدة وبخاصة في مجاله، لذلك عندما تحدثه فيها ستجده يُشعرك بأنك لا تفقه شيء وأن ما يعرفه هو دائمًا الأصح والأصوب على الدوام.
ولكن في الواقع قد تكون هذه المعلومات ليست جميعها على صواب وتحتاج فقط للاستماع للرأي الآخر، وهنا إياك أن تنظري إلى هذا بنظرة سطحية لأن هذا الشخص على المدى البعيد لن يأخذ برأيك وسينفذ ما يريده فقط.
كثير الأسئلة
حتمًا أنكِ تعتقدين أن الصحفي شخص يتحدث جيدًا وهذا شيء صحيح للغاية، ولكن لا تنسي أن هذا المتحدث الجيد، يجيد فنًا آخرًا وهو تقمص دور وكلاء النيابة، فمعه ستشعرين دائمًا أنكِ محط استجواب على أي شيء وكل شيء.
صحيح أن هذا له مبرر مقبول وهو أن طبيعة عمله تفرض عليه ذلك، ولكن ما يزيد عن حده ينقلب دائمًا إلى ضده، لذلك اعلمي جيدًا أنكِ في غنى عن الارتباط بشخص كهذا كثير الأسئلة والشكوك معًا.