لهذه الأسباب.. تجنب السهر فترة الامتحانات
السهر يعتبر عادة من العادات التي يلجأ إليها الكثير من الطلاب فترة الامتحانات، كمحاولة للإلمام بالمنهج أو مراجعة المواد الدراسية، إلا أنه يعتبر من العادات الخاطئة، لذلك إذا كنت واحدا من هؤلاء الطلاب فيجب عليك التوقف عن ذلك، للأسباب الموضحة في هذا التقرير.
ضعف الذاكرة
أكدت الدراسات أن السهر له تأثير سلبي حاد على الجهاز العصبي والمخ ويتسبب في ضعف الذاكرة وبطء الاستجابة العصبية، بالتالي تقل قدرتك على تخزين واسترجاع المعلومات، لذلك يُنصح من يرغب في زيادة تحصيله وقدرته العقلية بالنوم والاستيقاظ مبكرا.
التركيز
يقلل السهر من درجة التركيز، في حين أن النوم المبكر يعطي خلايا الدماغ راحة كاملة ويُحدث نوع من الترميم الكيميائي داخل الجسم، ما يحسن كثيرا من تركيز الإنسان.
إذا أصبح السهر عادة بالنسبة لك فإن تأثيره يكون دائما بالسلب، حيث يؤدي إلى تعكر المزاج باستمرار ويجعلك غير قادر على تحمل المهام التي تتطلب الجهد والتركيز، على رأسها المذاكرة.
الارتباك الفكري
يمكن أن تشعر في بعض الأحيان، بعدم قدرتك على تنظيم أفكارك للإجابة على سؤال ما، سواء أثناء الامتحان أو عند اختبار نفسك، رغم إنك على علم بالإجابة، إلا أنك تجد صعوبة في التفكير المنظم الذي يساعدك على كتابتها، هذه الحالة تسمى الارتباك الفكري أو الذهني، التي يعتبر السهر من أسبابها الرئيسية.
توصلت دراسة بريطانية أجريت على طلاب جامعيين قضوا ليلة لم يناموا فيها نهائيا، إلى أن إجاباتهم عن الأسئلة التي وجهت إليهم كانت تفتقر إلى الفورية والنشاط الذهني.
ضعف البصر
يسبب السهر احمرار في العين ونقص في حدة الإبصار، ذلك بسبب نقص إفراز مادة «أرووبسين» التي تفرز بكثرة أثناء النوم ليلا، ما يقلل من درجة تحصيلك وتركيزك أثناء المذاكرة.
التعب البدني
عدم الحصول على قسط كاف من النوم، يؤدي إلى الشعور بالتعب البدني وظهور العديد من الأعراض، منها الصداع والدوخة أو الغثيان والتوتر العصبي وألم في العضلات، من المؤكد أن ذلك لا يمكنك من مواصلة المذاكرة طوال فترة الامتحانات ويُضعف من تركيزك أثناء أداء الامتحان.
⇓⇓نرشح لك ⇓⇓
دليل الطلاب للتخلص من العادات الخاطئة فترة الامتحانات