«الطلاب مش هتبيع» للرئيس: أوقفوا التنكيل بطلاب مصر
حملت صفحة «الطلاب مش هتبيع» رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، ووزير التعليم العالي، الشرف الشيحي، المسئولية الكاملة عن ما وصفوه بـ«الجرائم غير المسبوقة التي تحدث بحق الطلاب ومحاولات منعهم من تقرير مصائرهم، وسلامة زملائهم الشخصية التي طاللها الاحتجاز بسبب رفضهم لقرار الحكومة المصرية بتبعية تيران وصنافير للسعودية.
وأدانت صفحة «الطلاب مش هتبيع» في بيان لها عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تحت عنوان «أوقفوا التنكيل بطلاب مصر، ما وصفته بالهجمة الأمنية الشرسة والمتعمدة بحق العديد من طلاب مصر لقمع احتجاجاتهم الرافضة لتعديل إتفاقية ترسيم الحدود البحرية والتنازل عن جزيرتى "تيران" و"صنافير" المصريتين للمملكة العربية السعودية التى تمت بالمخالفة لنصوص الدستور.
وقالت إن «وقوف الأجهزة الشرطية بجانب أفراد الأمن الإداري للجامعات لاقتحام الحرم الجامعي وفض التجمعات السلمية، واحتجاز تروع الآمنين بهدف زرع الخوف في نفوس الطلاب، لن ترهبهم -وبرغم القمع المستمر- صوت الحق سيظل عاليًا ولن يستطيع أحد إسكاته أو منعه».
وأعلنت أن حملات قوات الأمن طالت ما يقرب من 200 طالب ثانوي وجامعي لايزال يقبع العشرات منهم فى السجون، قد صدرت بالأمس أحكاماً على عدد منهم تتراوح بين الحبس لعامين وخمسة أعوام مع تغريم كل منهم 100.000جنيه بينما يستمر حبس أخرون احتياطياً على ذمة التحقيقات.
وطالبت الحملة طلاب الاتحادات والقوى السياسية إعلان التضامن الكامل مع القضية ومعتقليها وندعوهم للمشاركة فى كافة الخطوات القادمة التى تعلن تباعاً بهدف الضغط والإفراج عن كافة الطلاب المحتجزين.