اسمعه كويس.. 6 خطوات متجرّبة للتعامل مع «الحزين»
أوقات كتير بنلاقي أقرب الناس لينا داخلة في مود اكتئاب وحزن، بس مبنعرفش نعملهم حاجة خصوصًا لو كانوا من الشخصيات اللي مش بتخرج اللي جواها بسهولة.
الناس دي مهما طال سكوتهم هيجوا في وقت يحتاجوا إنهم يخرجوا اللي جواهم، وعشان كده لازم قبل ما تتعامل معاهم، تعرف إزاي الأول هتتعامل مع حزنهم؟
اسمعه كويس
لما بنكون زعلانين من حاجة، في مننا ناس بتحب تسكت لفترة معينة، بس مهما طولت الفترة أو قصرت هيجي عليها الوقت اللي تحس فيه إنها محتاجة تتكلم وتخرج كل اللي جواها.
في الوقت ده ياريت لو مش هتسمع كويس وتحسس الشخص اللي قدامك باهتمام، ممكن تتحجج من الأول لإن تعاملك معاه بضعف اهتمام هيندمه إنه قرر يتكلم مع حد في الأساس.
اطلب المساعدة.. 6 خطوات لتخطي صدماتك
خليك معاه
لو ظروفك أوقات بتمعنك إنك تكون معاه، حاول المرة دي تخليها متمنعكش لإنه في الوقت ده بتكون نفسيته أضعف مما تتصور.
خليه دائمًا يلاقيك حتى لو كان وجودك ده مجرد آلة بتسمعه من غير أي رد، بس متنساش حاجة مهمة لو قررت ترد، وهي إنك تتكلم صح بمعنى أوضح يا إما تقول كلام هيساعده حتى لو كان توبيخ، أو متقولش حاجة وتستنى الوقت المناسب.
اعمل اللي بيحبه
سواء كان الشخص ده صديقك أو جارك أو حتى قريبك وبيحب مثلًا الأفلام، ليه متفكرش إنك تعزمه على فيلم بيحبه وكان نفسه يشوفه أو تعزمه على حفلة لمطرب هو بيحبه.. إلخ.
مش مهم المكان اللي هتروحوه، المهم إنك تحاول تعمله حاجة تحسسه بإنه مبسوط أو على الأقل ناسي بشكل مؤقت الحاجة اللي زعلته، وحتى لو رجع يفكر فيها تاني مش هيكون الموضوع زي الأول.
متحسسهوش إنه تقيل
لازم تعرف إن الشخص الحزين ده مش ناقص تصرفاتك اللي هتحسسه إنه تقيل عليك، وإنك قررت تتنازل وتقبل تسمعه شوية علشان هو مش لاقي حد يسمعه.
فبلاش الأسلوب ده لإن ده حقه عليك طالما إنتو قريبين زي ما أنت كمان المفروض تسمعه كويس لما يحتاجك من غير ما تحسسه بضيق أو خنقه.
دليلك عشان تعيش
احضنه
الحضن اللي نقصده هنا مش اللي جسمنا بيلمس فيه بعض، الحضن ممكن جدًا يكون بالعين أو بالكلام.
أما لو الشخص ده قريب منك أو على الأقل مسموح ليك إنك تحضنه لازم تفتكر هنا دور الحضن في تحفيز هرمون السيروتونين، ده غير إحساس الأمان اللي بيحسه في أثناء الحضن.
بلاش مقارنات
من أكتر الحاجات اللي لازم تبعد عنها خصوصًا وأنت بتتعامل مع الشخصيات الحزينة هي المقارنات؛ لإن ببساطة هو مش بيتكلم معاك عشان تقوله «والله ده أنت كده أفضل مني أومال أنا بقى اعمل إيه».
لازم تعرف إن كل واحد عنده مشكلته هي الأكبر والأصعب، فبلاش أسلوب المقارنة اللي بيحسسه إنك بتقلل من مشاكله وشايف إنها أقل بكتير من إنك تتكلم عنها مع أي حد؛ لإن كل واحد عنده مشكلته هي الأصعب.
تجارب حية
اللي قولناه قبل كده كانت خطوات إزاي تتعامل مع الشخص الحزين، بس معرفناش إزاي نسعده؟، طبعًا إزاي نسعده دي بتختلف من شخص للتاني؛ لإن ببساطة لو فلان بيسعده الأكل في غيره بيسعده السينما أو النيل أو حتى سماع المهرجانات.
وعشان كده هنقدملكم تجارب حية كانت شايفه إن أصحابها نفسيتها هتتحسن بعد ما تعمل معاها الخطوات دي:
الأولى: «حسين. ا»: «لما لقيت أعز أصحابي حالته النفسية وحشة، حاولت اخفف عنه على قد ما قدرت بس اللي جاب نتيجة معاه لما قررت إني أخده وأعزمه عند «بحه» في وسط البلد وأكلته لحمة رأس وكبدة وممبار، صحيح أنا دفعت 140 جنيه بس حسيت في الآخر إن العزومة فرقت معاه خصوصًا وإن الأكلة دي هو بيحبها».
الثانية: «عبدالله. ع»: «من أكتر الحاجات اللي بعملها مع أغلب اللي أعرفهم إني أحاول أخرجهم وأخليهم يقولوا اللي جواهم، وفي الغالب هي طريقة واحدة بحس معاها بنتيجة وهي الفرجة على النيل بالليل، الطريقة دي سحرية وخصوصا لما بيكون معاها حمص الشام.. بتفرق جدًا في موضوع النفسية».
الثالثة: «مي. ا»: «في مرة لقيت أختي مضايقة ونفسيتها مدمرة، حاولت ابقى جنبها بقدر الإمكان بس نفسيتها متظبطتش غير لما لفينا على مكتبة سنابر ودار الكتب وبعدها شربتها شاي على قهوة صالح في وسط البلد».
الرابعة: «عبدالسلام. ص»: «الموضوع حسب اهتمامات الشخص يعني مثلًا مرة أخدت واحد صاحبي كان زعلان ونفسيته وحشه، وعزمته عند مطعم الشيباني اللي في الدقي وبعدها روحنا على وسط البلد علشان نشرب الشاي في الحامدية وبعدها دخلنا الندوة الثقافية».