هذه المرطبات محظور تناولها في الحر.. ليه؟
كتبت- مي مصطفى:
وسط موجة الحر القوية التي تتعرض لها جميع محافظات الجمهورية، عادة ما تحقق محلات العصائر والمرطبات أعلى مبيعات لها بسبب إقبال المواطنين الكبير على شرب العصائر والمثلجات لتساعدهم على خفض حرارة أجسادهم أو تعويض نسبة المياه في الجسم.
إلا أنه هناك بعض المشروبات التي تندرج تحت قائمة المشروبات الباردة التي يقل عليها المواطنين علما بأن لها نتائج عسكرية على حرارة الجسم، فالأفضل أن نتجنبها، ومنها:
عصير الليمون
يعتبر عصير الليمون من أكثر المشروبات المزيدة للسعرات الحرارية داخل الجسم ويس لأنه يحوي على سعرات عالية، بل على العكس الليمون مشروب حمضي في المقام الأول وهذا هوا لسبب وراء استعانة كل منا بكمية كبيرة من السكر لتحليته للتغلب على مرارته، أو أن يقوم الشخص بشرب عصير آخر مرتفع السكريات بعد شره لعصير الليمون من باب التحلية، وفي الحالتين يكون عصير الليمون سfبا في زيادة السعرات الحرارية، فيكفي العلم بأن نصف زجاجة من مشروب عصير الليمون تحتوي على حوالي 168 سعرة حرارية محلى بالسكر العادي.
عصير الفواكه (الفخفخينا)
تعتبر عصائر الفواكه بمختلف أنواعها من أكثر المشروبات التي يلجأ لها الفرض في الحر على اختلاف نوعها وسعراتها الحرارية لأنها تساعد في ترطيب الجسم، ولكن يعتبر أخطرها هو عصير الفواكه المشكلة (الفخفخينا) لأنه يضم 5 أو 5 أنواع مختلفة من الفواكه لكل منه سعراته الخاصة والذي عادة ما يضاف لهم بعض السكر ليشكل كوب واحد كمية كبيرة من السعرات الحرارية، خاصة وكان من ضمن مكوناته الجوافة والتي تعتبر أكثر فاكهة تحوي سعرات حرارية، أو أن يتم إضافة بولة من الآيس كريم على سطحه مما تزيد من نس السعرات الحرارية أكثر.
المياه الغازية
ينظر كثيرون لعبوات المياه الغازية المثلجة على أنها أشهر مرطب في أشهر الصيف إلا أنه في الحقيقة تحوي كل عبوة على عدد كبير من السعرات الحرارية التي لا تسعد كثرتها على ترطيب الجسم، بل على العكس تساهم في زيادة حرارته بمرور الوقت، فيكفي العلم بأنه كوب واحد من "الكولا" يحتوي على 100 سعرة حرارية، بينما يحتوي كوب واحد من كريم الصودا على 126 سعرة حرارية.
عبوات الشاي المثلج
الشاي البارد أو الـ «آيس تي» يحوي على نسبة السكر نفسها الموجودة في المشروبات الغازية، والبوليفينول الموجود في الشاي ينخفض أو يختفي كليا عند تخزين الشاي لأية فترة من الوقت، ولذا فهو يتسبب في زيادة حرارة الجسم بمرور الوقت بدلا من تقليلها.
مشروبات التخسيس
مشروبات الحمية أو التخسيس كما تسمى من شاي أو مياه غاذية (دايت)، تعتمد جميعها على محليات اصطناعية غير مغذية مثل (الأسبارتام، سوكرالوسي وسيسولفام البوتاسيوم) والتي هي محليات اصطناعية وكيميائية لا تساعد على ترطيب الجسم أو خفض درجة حرارته، علما بأنه تم العثور على مواد التحلية الاصطناعية في كل شيء في النظام الغذائي اليوم، على الرغم من أنها لا تضيف أي سعرات حرارية أو حتى السكر الحقيقي لوجباتنا الغذائية.
مشروبات البروتين
يعتبر العديد هذه المشروبات أن تكون مصدرا للبروتين والسعرات الحرارية الزائدة في كثير من الأحيان والتي قد لا تحتاجها لنظامك الغذائي اليومي، ففي المتوسط، 0،8 إلى 1 جرام من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يلبي احتياجاتك اليومية من البروتين ويعتبر هذا كافيا، بينما شرب كوب من مشروب البروتين يوميا بجانب تناول وجبات طعام عادية تحوي نفس القيمة الغذائية، فلن يكون مفيدا للجسم بالعكس سيزيد من نس السعرات الحرارية ويؤثر عليك في أيام الحر.