امتحان التاريخ هنا.. دليلك لأعلى درجة (انفوجراف)

امتحان التاريخ هنا.. دليلك لأعلى درجة (انفوجراف)

يمكن أن تجد صعوبة في مراجعة جميع الأبواب المقررة في مادة التاريخ خلال الفاصل الزمني المتاح أمام الامتحان، لكن «شبابيك» ينقل لك في هذا التقرير نقاط الامتحان المهمة.

مدرس التاريخ بمدرسة السيد الشيخ الثانوية الخاصة بكفر الشيخ، أحمد حبيب، يعرض عليك في هذا التقرير أهم الفصول المقررة والأجزاء المتوقع أن يتضمنها الامتحان.

كما يقدم لك «شبابيك» عددا من النصائح التي يجب اتباعها في أثناء أداء الامتحان، حتى تتمكن من الحصول على أعلى الدرجات.

الأجزاء المتوقعة

الفصل السابع «مصر وقضايا العالم العربي المعاصر» هو الأكثر أهمية، يليه الرابع «مصر بعد الحرب العالمية الأولى»، ثم الثاني «بناء الدولة الحديثة في مصر» والثالث «مصر منذ الثورة العرابية حتى الحرب العالمية الأولى»، موضحا الأجزاء الهامة في كل باب من هذه الأبواب والمتوقع أن يتضمنها الامتحان، على النحو التالي:

الفصل الثاني: أهم الأجزاء في هذا الفصل، هى: التعليم، الدواوين، السلطة القضائية «المحاكم»، والاحتكار وأثره على الحالة الاجتماعية.

ويمكن أن يتضمن الامتحان أسئلة ما بين السطور في الجزء المتعلق بالتعليم والدواوين، لذا يوصي بضرورة استخدام القلم في أثناء مراجعة هذا الجزء لتستخرج بنفسك مجموعة من الأسئلة حوله.

مثال: تتضمن امتحان التاريخ في عام سابق هذا السؤال: بم تفسر/ انخفاض الدواوين في عهد سعيد لأربع دواوين.

الفصل الثالث: صور التدخل الأجنبي في عهد اسماعيل، ونتائج عودة المراقبة الثنائية، فمثلا يمكن أن يتضمن الامتحان هذا السؤال: «ميز بين عودة المراقبة الثنائية في عهد الخديوي توفيق وعهد رياض»

من الأجزاء المهمة في هذا الفصل أيضا، شخصية عباس حلمي الثاني ومحاولة انفراده بالحكم بعيدا عن انجلترا، وضع عباس في عهد المندوب البريطاني جورست، بالإضافة إلى جهود مصطفى كامل.

الفصل الرابع: دستور 23 كبداية الحقبة الليبرالية وعيوبه، وزارة محمد محمود «القبضة الحديدية»، إسماعيل صدقي صاحب دستور 1930، معاهدة 1930 خاصة المتغيرات الناتجة عنها، ثورة 23 يوليو خاصة إنجازاتها.

الفصل السابع: الحتمية التاريخية التي تقضي بوحدة العرب (المعاهدات، والمؤتمرات السياسية التي عقدت بين الدول العربية خاصة ما بين الحرب العالمية الأولى والثانية)، الصراع العربي الإسرائيلي، فمثلا يمكن أن يتضمن الامتحان سؤال المقارنة بين موقف انجلترا من وحدة العرب وإقامة وطن لليهود.

من الأجزاء المهمة أيضا في الفصل السابع، الحروب (حرب فلسطين، والعدوان الثلاثي، وحرب 1967، وحرب أكتوبر)، بالإضافة إلى الشخصيات المهمة (الجمصي، وسعد الدين الشاذلي، وأحمد إسماعيل).

اقرأ أيضا:لطلاب أدبي..مذكرة المراجعة النهائية في التاريخ

تحصيل المعلومة

يتضمن التاريخ تفاصيل وأحداث كثيرة لذلك يكون من الصعب الإلمام بها جميعا عن طريق إعادة قراءتها خلال الفاصل الزمني المتاح قبل الامتحان، وتعتبر أفضل طريقة لتحصيل أكبر كم من المعلومات هى الإجابة على الأسئلة المختلفة سواء التي سبق حلها أو غيرها.

الصواب والخطأ

احرص على قراءة رأس السؤال جيدا، خاصة سؤال الصواب والخطأ، حيث أوضح مدرس المادة أن طريقة كتابة الإجابة تختلف باختلاف صيغة السؤال، فإذا كانت صيغته على النحو التالي: «اكتب كلمة صح أو خطأ..»، ففي هذه الحالة يجب أن تكتب كلمة «صواب/ صح» أو «خطأ» بدلا من وضع علامة √ أو X.

أما إذا كانت صيغة السؤال «حدد صحة أو خطأ العبارة..»، ففي هذه الحالة يجب أن تكتب «العبارة صحيحة» أو «العبارة خاطئة»، عدم الإلتزام بذلك يؤدي إلى خسارة درجات. أما إذا تتضمن السؤال كلمة «انقل» فيجب إعادة كتابة العبارة، في ورقة الإجابة، كاملة بعد تصويبها.

اقرأ أيضا: الجغرافيا صعبة عليك؟..الامتحان في الموضوع ده

ما العلاقة بين..؟

يتضمن امتحان التاريخ، في الغالب، سؤال «ما العلاقة بين..؟»، احرص عند الإجابة على هذا السؤال على كتابة أوجه الصلة التي تربط بين الحدثين موضع السؤال، ليس تحديد أوجه الشبه والاختلاف بينهما، أي لا تكتب إجابتك في هيئة مقارنة.

مثال توضيحي: ما العلاقة بين الثورة الفرنسية والحملة الفرنسية على مصر؟

الإجابة:– الثورة الفرنسية أدت إلى خوف ملوك أوربا على عرشهم من انتشار مبادئ الثورة، وكونوا تحالفاً فيما بينهم للقضاء عليها وإعادة الملكية لفرنسا أو منع تسرب مبادئها خارج فرنسا.

– نجحت فرنسا بقيادة نابليون فى هزيمة دول التحالف واتسعت حدود فرنسا حتى بلجيكا وإيطاليا.

–  رغم هذه الانتصارات الفرنسية إلا أن إنجلترا ظلت بمأمن منها، لموقعها المنعزل عن أوروبا وقوة أسطولها ما جعل نابليون يفكر في ضربها عن طريق ضرب طرق مواصلاتها للهند عن طريق احتلال مصر، لهذا تحول مجال التنافس الانجليزي الفرنسي إلي مصر.

انفو التاريخ

أسماء أبو بكر

أسماء أبو بكر

عن كاتب المقال: صحفية مصرية حاصلة على كلية الإعلام من جامعة القاهرة، تهتم بشؤون الطلاب