عايز تختم القرآن في رمضان؟.. هتلاقي وقت بالطرق دي

لأن رمضان هو الشهر الذي أنزل فيه القرآن يرغب كثيرون في ختمه خلال شهر نزوله، لكن يبقى الوقت هو المشكلة الأساسية.

ولكي تختم القرآن في رمضان، فيجب أن تمتلك 3 أشياء؛ الأول هو تنظيم الوقت واستغلاله جيدًا، والثاني هو تقسيم الوِرد الذي ستقرأه يوميًا، والثالث هو الانتظام وعدم التكاسل.

لذلك في هذا التقرير سيقدم لك «شبابيك» بعض الأوقات التي يمكن استغلالها جيدًا لختم القرآن، وكذلك بعض الطرق السهلة لتقسيم الوِرد الذي ستقرأه كل يوم.

المواصلات

جميعنا نشكو من زحمة المواصلات في رمضان، التي تضيع فيها الكثير من الساعات نتيجة ازدحام الشوارع بسبب خروج الموظفين جميعهم في نفس التوقيت.

ومع الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة تصبح المواصلات في رمضان قطعة من الحجيم. لكن ما رأيك أن تصنع لنفسك الجو الخاص بك. بإمكانك استغلال الوقت في قراءة الورد القرآني اليومي.

عادة عند الانغماس في فعل شيء ما، خاصة إذا كان ممتعًا ومفيدًا ستنسى الوقت والأشخاص من حولك، وتكون قد استفدت بهذه الساعات وفي نفس الوقت لم تشعر بصعوبة الطريق.

إذا تعذر عليك حمل مصحف معك في المواصلات، يمكنك الاستعانة ببعض تطبيقات القرآن الكريم على هاتفك المحمول، يمكنك اختيار أحدها، بقراءة هذا الموضوع عاوز تختم القرآن.. تطبيقات ممكن تساعدك

قبل الإفطار

ساعات العمل تقل في رمضان، وبعد الذهاب للبيت مبكرًا نبدأ في الشعور بالتعب والملل وأيضًا العطش الشديد، بسبب انتظار الإفطار بفارغ الصبر.

بإمكانك أن تنشغل في هاتين الساعتين قبل الإفطار بقراءة الورد اليومي. ستجد نفسك تنجز العديد من الصفحات، وتكسر الشعور بالملل.

وإذا كنت ترى أن ذلك مجهودًا كبيرا بعد يوم مرهق من العمل والحر والصيام، يمكنك أن تشجع نفسك، وتجهيز ركن خاص في البيت للصلاة وقراءة القرآن، وأضف إليه بعض اللمسات الرمضانية، حتى يشجعك ويذكرك دائمًا بختم القرآن.

تسابق مع أصدقائك

رمضان يعني «اللمة» مع العائلة والأصدقاء، لكن إذا كنت حريصًا على ختم القرآن، فلا تضيع هذه «اللمة» في مشاهدة المسلسلات أو الإكثار من الطعام أو حتى الحديث في مواضيع غير مهمة.

يمكنك الاجتماع مع أصدقاءك بعض الإفطار مباشرة وحتى صلاة التراويح أو بعد التراويح إذا كنتم تمتلكون هذا الوقت، لتختمون القرآن معًا. ويمكنكم أيضًا تحديد ورد يومي وإجراء مسابقة بينك وبين أصدقائك أيكم ينهي ورده اليومي الأول.

صلاة التراويح

إذا كنت تصلي التراويح في المنزل أو تصلي صلاة التجهد «قيام الليل» فخصص هذه الصلاة، لقراءة وردك القرآني.

بين الصلوات

إذا كنت متفرغًا عن العمل يمكنك  قراءة بعض الصفحات من القرآن بعد كل صلاة. لكن إذا كنت تعمل فبإمكانك استغلال الوقت قبل السحور أو بعد صلاة الفجر، لقراءة القرآن.

تقسيم الورد اليومي

حتى تضمن أنك ستختم القرآن بانتهاء شهر رمضان، فيجب أن تكون مدركًا للكمية التي يجب قراءتها في اليوم الواحد. هناك عدة تقسيمات أشهرها:

تقسيم الصفحات:

يتكون المصحف من 604 صفحات بدءًا من سورة «الفاتحة» وانتهاء بسورة «الناس». وبهذا سيكون أمامك 20 صفحة لتقرأها في اليوم، مع مراعاة أنها ستصبح 24 صفحة في آخر يوم رمضان.

التقسيمة الأسهل لعدد الصفحات هي 4 صفحات بعد كل صلاة. لكن إذا كنت تعمل ولن تتمكن من قراءة هذه الصفحات أثناء العمل. فيمكنك تقسيمها حسب الأوقات الموضحة في الأعلى، على سبيل المثال: «4 صفحات في المواصلات+ 4 صفحات قبل الإفطار+ 4 صفحات بعد الإفطار وقبل آذان العشاء+  4 صفحات بعد التراويح+ 4 صفحات بعد صلاة الفجر».

يمكنك أيضًا تغيير عدد الصفحات حسب الوقت المتاح لديك، إذا كنت تريد قراءتها كلها مرة واحدة، فلا مشكلة طالما تمتلك الوقت.

تقسيم الأجزاء: 

وهي قراءة جزء كامل من القرآن كل يوم. وكل جزء من القرآن ينقسم إلى ثمانية أرباع. والربع يتكون في الغالب من صفحتين لصفحتين ونصف، أو أكثر أو أقل بشيء يسير.

وحسب الوقت المتاح لديك يمكنك تقسيم هذه الأرباع، مثلا «ربعان قبل الإفطار+ ربعان بعد التراويح + ربعان بعد الفجر + ربعان في المواصلات».. وهكذا.

وأخيرًا، إذا أردت أن تختم القرآن أكثر من مرة، فستضاعف وِردك اليومي، سواء اخترت تقسيمة الصفحات أم الأجزاء.