23 يوليو 1952.. 64 عاما و«الخناقة» مستمرة
مع حلول الذكرى السنوية لحركة الجيش في 23 يوليو 1952 لإنهاء الملكية في مصر، تنقسم الآراء حول توصيف ما حدث في هذا اليوم، هل هو ثورة قادها ضباط الجيش أم انقلاب عسكري على الملك فاروق؟
أكثر من 60 عاما مضت ومازالت «الخناقات» في الشارع وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، تفرض نفسها في هذا اليوم، فلماذا؟
ثورة
من يعتبر أن 23 يوليو ثورة، يستند إلى تأييد الشارع المصري لتحرك تنظيم «الضباط الأحرار»، لأنهم كانوا يرَون أن نظام الملكية «نظام ظالم»، كرهوا من خلاله تقسيم طوائف الشعب المصري وإطلاق المراتب المجتمعية على عدد من الأشخاص دون غيرهم، مثل البشوات، وتحكم الإقطاع وازدياد الفجوة بين الشعب والطبقة الحاكم.
«حب الناس للثورة جاء بسبب جمال عبد الناصر، اللي حقق للجميع حلمه، حلم الفقير واتحقق لما أعطاه الأرض مجانا، وحلم الطالب لما أعطاه مجانية التعليم، وحلم الموظف لما أعطاه نظام تأمينات ومعاشات، وغيرهم كتير».. هكذا ترى إحدى المؤمنات بأن ما حدث في 23 يوليو ثورة، وذلك على الرغم أن صاحب الشعبية الكبيرة وقتها كان اللواء محمد نجيب، أول رئيس جمهورية، بعد انتهاء الملكية.
https://twitter.com/mon1_m/status/756858743548248065 https://twitter.com/doaaash18/status/756858258707640320 https://twitter.com/Tahoun71/status/756839394292690944
انقلاب عسكري
على النقيض، يرى آخرون أن ما حدث في الثالث والعشرين من يوليو «انقلاب عسكري» قام به مجموعة من ضباط الجيش بغرض الاستيلاء على حكم مصر، مستندين في وصفهم إلى أن تعريف الثورة هو حركة تغير يصيغ الجمهور مطالبها وليس الجيش، بالإضافة إلى أن تعريف الانقلاب العسكري هو تغيير نظام الحكم السائد في البلاد عن طريق إطاحة الجيش بالحاكم.
ويرى أصحاب هذا الرأي أن عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر تمييز بكبت الحريات والظلم للطوائف المختلفة، مشيرين إلى أن طبيعة حكم الجيش يكون الاهتمام أكثر بالبناء العسكري للدولة وليس بالبناء التنموي والارتقاء بالمستوى المعيشي للشعوب.
وبجانب تعريف الانقلاب العسكري، يستند أصحاب هذا الرأي لما كتبه رئيس مصر الأول محمد نجيب في مذكراته «كان للثورة أعداء، وكنا نحن أشدهم خطورة، كان كل ضابط يريد أن يملك».
علي هو السبب https://twitter.com/khdiga11/status/756861639803211776 https://twitter.com/ElerakyTarek/status/756855529297829888 https://twitter.com/AsmaAlnajar/status/756850682515300352